حينما يعزم الإنسان على السعي لتحقيق أمر ما لا ريب أن تواجهه عقبات؛ لذا كن جبلاً شامخاً، وتذكر هذه الومضات:
1- لا تستسلم؛ فالأمور الصعبة ليس من السهل تحقيقها، وعليك أن تتوقع العقبات، وتكون مستعداً لتجد طريقك عبرها أو حولها.
2- اعترف بأخطائك إذا كنت سبباً في العقبة، فاعترف بهذه الحقيقة، ولتبحث عن حل، وامض قدماً للأمام، ولا تستمر في معاقبة نفسك؛ فما من بشر معصوم من الخطأ.
3- اسبح عكس التيار، لا تكتفِ بالسباحة مع التيار بكل بساطة، فعندما يستسلم الآخرون يجرفهم التيار، فلتواصل أنت شق سبيلك عكس التيار، وتذكر أن السمك الميت فقط هو ما يسبح مع التيار.
4- كن مستعداً. بما أننا نؤمِّن على سياراتنا فلِمَ لا تحمى طموحاتك أيضاً؟ احرص دائماً على أن تمتلك خططاً احتياطية على سبيل الاستعداد للاحتمالات السيئة.
5- انس وسامح. يحمل بعض الناس الأحقاد والضغائن على مدى سنوات عمرهم؛ لذا لا تحمل تلك الندوب للأبد، واصفح، واغفر، وانس، ودع الجروح تندمل حتى يختفي كل أثر لها.
6- خذ طريقاً جانبياً. أحياناً لا يمكن تجاوز العقبة بكل بساطة؛ لذا فلتقر بذلك عندما ترى طريقك مسدوداً تماماً، وابحث عن مسار بديل. وإذا كانت الرحلة تستحق القيام بها فسوف تجد ذلك المسار البديل.
7- خذ وقتك. يقال إن المرء يمكنه أن يتكيف تقريباً مع أي تغير هائل أو مأساة كبرى في غضون ستة أشهر تقريباً. عندما تصطدم حياتك بواحد من تلك الأمور الرهيبة فلا تتخذ العديد من القرارات المتسرعة.
8- ابحث عن الإيجابيات. ما نحن إلا خبراتنا وتجاربنا، وحتى الخبرات السيئة تحمل بداخلها قيمة ما. وحتى ولو كانت تلك القيمة ببساطة درساً قاسياً لن يكون عليك أن تتعلمه مرة أخرى.
9- تعلم دروسك من الأخطاء مبكراً.
10- انظر حولك. هناك احتمالات بأن يكون شخص آخر قد تعرض لتلك العقبة من قبلك؛ لذا اسأل هنا وهناك، أو تفقد شبكة المعلومات، واستشر الخبراء بحثاً عن حلول ممكنة.