وصف معالي مدير عام معهد الإدارة العامة الدكتور أحمد بن عبدالله الشعيبي, الكلمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للأمتين الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي بالتاريخية.
وقال الدكتور الشعيبي في تصريح بهذه المناسبة: « إن كلمة خادم الحرمين الشريفين جسدت حرصه - حفظه الله - على وحدة الأمة وجمع كلمتها في مرحلة عصيبة وحرجة من تاريخها، وذلك إدراكاً منه لخطورة المرحلة الحالية وحاجة الأمة لوحدة الصف وتغليب مصلحة الإسلام والمسلمين، حيث جاءت الكلمة بمثابة استراتيجية لما يجب أن يقوم به قادة الأمة العربية والإسلامية والمجتمع الدولي وعلماء الأمة الإسلامية تجاه الأوضاع الحالية التي تمر بها المنطقة، للتصدي للتطرف والإرهاب والعنف الذي بات اليوم متصدراً للمشهد في كثير من الدول والمناطق».
وأكد أن الكلمة وضعت الجميع أمام مسئولياتهم وواجباتهم تجاه شعوبهم وتجاه السلم والأمن العالمي, وقال «خادم الحرمين الشريفين - أيده الله - يدرك تماماً أي مصير ينتظر العالم فيما لو تم الصمت عما يحدث من تطرف وقتل وإرهاب، لذلك جاءت كلمته الضافية محذرة من مغبة ذلك الصمت ومطالبة القادة في العالم وعلماء الأمة بالتحرك القوي للتصدي لتلك الظواهر الخطيرة والمدمرة حفاظاً على السلام الإقليمي والدولي، وحفاظاً على حق الدول والشعوب في العيش بأمن وسلام، وتجنيب الإنسانية شرور وعواقب الحروب المدمرة».
وأشار الدكتور الشعيبي, إلى أن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - جهود عظيمة ومشهودة في محاربة التطرف والغلو والإرهاب، وكذلك مبادرات عالمية نحو الدعوة للحوار والتعايش السلمي بين اتباع والثقافات , حيث دعا إلى حوار الأديان والحضارات, وأسس من أجل هذا مراكز دولية عقدت العديد من المؤتمرات التي جمعت القادة والخبراء والمتخصصين من أجل إحداث التقارب وتعزيز التفاهم المشترك والبعد عن التشاحن والتطاحن والتمزق الذي لا يجلب إلا الدمار والخراب، ليس على فئة أو منطقة محددة ولكن على العالم أجمع.