أكد معالي مدير جامعة جازان الأستاذ الدكتور محمد بن علي آل هيازع أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وضعت قادة العالم الإسلامي والعربي أمام مسؤولياتهم وأمام الأمر الواقع حينما حذرهم من آفة الإرهاب التي انتشرت بشكل كبير في وقتنا الحاضر.
وثمن آل هيازع لخادم الحرمين الشريفين مبادراته الحكيمة إذ كان الملك عبدالله أول من دعا إلى جهد موحد عالمي لمكافحة الإرهاب والتصدي له واجتثاثه من خلال مركز عالمي موحد تنصهر فيه جميع الجهود والمعلومات والخبرات العالمية لمواجهة هذه الآفة التي اكتوت بنارها المملكة وتصدت لها بنجاح بشهادة العالم عبر الحوار الفكري ومواجهة التطرف وتصحيح مسار الخطاب الديني.
وأضاف معاليه أن ما حملته كلمة خادم الحرمين الشريفين الوافية والكافية من تحذير تدل على حكمته وحنكته -حفظه الله- في مثل ظل هذه الظروف والأزمات العصيبة حيث خاطب الأمتين العربية والإسلامية والمجتمع الدولي منبهاً لوضع لا يمكن بأي حال من الأحوال قبوله أو غض النظر عنه ومحذرًا في الوقت ذاته من خطورة الإرهاب بكل أشكاله وصوره التي تتنافى مع قيم ديننا العظيم.
واختتم آل هيازع، بأن خادم الحرمين الشريفين وما يتحمله مسؤوليات عظام تجاه دينه وأمته وشعبه والإنسانية في شتى بقاع الأرض وضع الزعماء والعلماء والأمة أمام مسؤولياتهم الجسام التي يجب عليهم تحملها والقيام بأعبائها، بما يحفظ للأمة الإسلامية والعربية كرامتها وعزها، مشدداً على صيانة دين الإسلام مما لحق به من تشويه وعبث خلفته جماعات الإرهاب التي باتت تسيء للإسلام والمسلمين.