نوّه صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة بما تضمنته الكلمة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – من مضامين ومحاور ضافية جاءت لتكون بمثابة التصحيح للعديد من القضايا التي يشهدها العالم في هذه الفترة.
وقال سموه «إن المتأمل في كلمته أيده الله يجد بأنه حمل على عاتقه العمل على استقرار العالم كافة والمنطقة العربية خاصة، حيث جاءت دعوته - حفظه الله – في مؤتمر الرياض منذ عشر سنوات إلى إنشاء (المركز الدولي لمكافحة الإرهاب) بمشاركة كافة دول العالم به لتؤكد ما يتميز به خادم الحرمين الشريفين من حنكة ونظرة ثاقبة لمخاطر هذا الفكر الفتاك الذي تسبب في الكثير من الدمار وعدم الاستقرار لكثير من الدول.
وبين سمو أمير منطقة الباحة ما يوليه الملك المفدى من حرص ومتابعة لمختلف القضايا التي تهم العرب والمسلمين من خلال توجهه العادل والنابع من عربيته الأصيلة، حيث جاء في أولى اهتماماته القضية الفلسطينية التي لم يألو جهدا في خدمتها ودعمها في كافة المواقف والمحافل الإقليمية والدولية ووضع بذلك العالم أجمع أمام مسؤولياته وأخلاقه لإحقاق الحق.
وأشار سموه إلى الدور الكبير الذي يقع على عاتق رجال الدين وما له من أهمية في أداء الأمانة والمسؤولية الكبيرة تجاه الأمتين العربية والإسلامية لإيضاح فضائل الدين الإسلامي وسماحته وتسامحه وإبراز سبل الخير والصلاح التي جاءت في محكم التنزيل ودعا إليها سيد البشرية في رسالته للإنسانية سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه، مبرزاً سموه على أهمية الدور البارز الذي تقوم به المؤسسات التربوية في توعية الأجيال وتثقيفهم.
وسأل سموه في ختام تصريحه الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وأن يوفقهم لما فيه خدمة الإسلام والمسلين، وأن يحفظ المملكة وشعبها ويصلح شباب المسلمين ويعلي راية التوحيد.