اعتبر الخبير الاقتصادي راشد الفوزان توقيع الاتحاد السعودي لكرة القدم مع مجموعة أم بي سي نقلة نوعية للرياضة السعودية واختيار مناسب حسب الرقم الكبير المعلن والذي وصل إلى 4 مليارات و100 مليون لعشر سنوات، وقال: إن قناة ام بي سي تملك المقومات التي تقدم للمشاهد الرياضي المتعة من خلال المنتج الذي يمتد عقدة لعشر سنوات والمجموعة هي الأفضل على المستوى العربي.
مضيفا بقوله: بكل تأكيد أن العشر سنوات طويلة لكن من الصعوبة ان تربح المجموعة في سنة أو سنيتين تحتاج للوقت يمتد لثلاث سنوات لكي تحقق ما تبحث عنه، وأضاف: أمامها مهام كبيرة داخل الملعب وخارجية تحتاج لمخرجين ومصورين وأدوات تقنية عالية من عربات نقل وكاميرات تصوير هذا بالنسبة لداخل الملعب كما أنها تحتاج لمعلقين ومراسلين ومحللين وهذه أمور مكلفة للغاية وعرفنا أنها استقطبت العديد من نجوم الساحة صاحبة الوصف والتعليق وصاحبة القدرة الميدانية امثال العضيبي وفارس عوض وعامر عبدالله والبكر والعديد من النجوم وفوز ام بي سي بحق نقل مباريات المسابقات الكروية السعودية قفز بالسعر سنويا إلى 360 مليون بدلاً من 150 مليون ريال، وهذا ممتاز للغاية ومصدر دخل للرياضية السعودية يرتفع سنويا لعشرة ملايين، وأنا أعتبر هذا الأمر ليس مناقصة للحقوق النقل بل مزايدة لأعلى سعر وجاءت في النهائية لمصلحة الرياضة السعودية ولو كان هناك تشفير ستربح المجموعة من السنة الأولى 500 مليون رغم أننا لا نعرف شروط العقد. وعلى الإعلام الرياضي أن يدعم المجموعة على ما قامت به والوقوف معها بعيدا عن التعصب فكل شخص له ميوله فعليه أن يحب كيفما يشاء لكن الاهم مصلحة الرياضة السعودية.
وأضاف قائلا: إن هذا يحسب للرئاسة العامة لرعاية الشباب ورئيسها الأمير عبدالله بن مساعد وكل العاملين معه على ماقاموا به والأمير عبدالله يعمل على كل المسارات للنهوض برياضة الوطن.
وعن عدم فوز القناة السعودية قال تحتاج لضخ مالي كبير لمنافسة القنوات والفوز بحقوق النقل. وكل ما أتمناه هو أن تواكب هذه النقله للرياضية السعودي التطور الرياضي فنحن في الدوري السعودي لا نرى استمرار المدربين واللاعبين الأجانب يجب أن يكون التطوير في كل المسارات التي تساهم في تطوير الرياضية والكرة أصبحت في مرمى الاتحاد السعودي والأندية، خصوصا ونحن ننتظر 11 منشأة رياضية سوف تسهم وستكون (ثورة رياضية كبيرة) يجب أن يستفيد منها شباب الوطن والعمل على تحقيقها.