أكد تقرير حديث لصندوق النقد الدولي أن ضعف البنية التحتية لشبكات توليد الكهرباء في مصر والعديد من دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط هي السبب الرئيسي في عرقلة القدرات الإنتاجية. وأشار التقرير، الذي يحمل عنوان تحسين مناخ الأعمال في بلدان الربيع العربي، أن الشركات يتعين عليها غالبًا التعامل مع عدم كفاءة البنية التحتية للنقل اللازم لنقل السلع والخدمات إلى السوق، والتكيف مع إمدادات كهرباء لا يُعتمد عليها وشبكات اتصال قديمة.
وأضاف أن أمثلة البنية التحتية لتحسين إنتاجية الشركات تتضمن تحسين قدرات الطرق والسكك الحديدية وشبكات الموانئ لنقل السلع إلى الأسواق المحلية والأجنبية، وشبكات النقل العام لتوصيل المواطنين لأعمالهم، وزيادة قدرات توليد الكهرباء لتعزيز الاعتماد على إمداداتها.
وأوضح أن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسجل أدنى نسبة مئوية على مستوى العالم من الشركات التي تتوافر لها خطوط ائتمان أو قروض من مؤسسات مالية، حتى برغم أن البنوك تعتبر سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة من أنشطة الأعمال الواعدة، إلا أن تلك الفئة من الشركات لا تحصل إلا على 8% من الإقراض المصرفي بسبب ضعف المعلومات الائتمانية وحقوق الدائنين وعدم كفاية البنية التحتية للضمانات.