وصف الدكتور نايف الرومي محافظ هيئة تقويم التعليم العام كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز، -حفظه الله-، التي وجهها حول تنامي الإرهاب في المنطقة بأنها رسالة عظيمة حددت أهم المحاور لمواجهة آفة الإرهاب التي تهدد استقرار المنطقة وشعوبها وتمتد إلى العالم بأسره.
وقال د. الرومي في تصريح صحافي من أهم الإيضاحات المحذرة التي قدمها الملك عبدالله -أيده الله- في كلمته الضافية، التي استقبلها العالم باهتمام، أن الإرهابيين يتدثرون بالإسلام، ويمارسون القتل باسم الإسلام.. وأشار الرومي إلى أن مثل هذا التحذير الذي يصدر من المملكة، مهبط الإسلام، ومهوى أفئدة المسلمين، له دلالاته المهمة لدى المسلمين، لأنه تحذير ينبع من قلب حريص على الإسلام والمسلمين.
ولفت «الرومي» إلى أن الاهتمام البالغ من قبل العالم بكلمة خادم الحرمين الشريفين تعبير صادق عن أهمية مضامين الكلمة، وأن المليك -حفظه الله- وضع تشخيصاً متكاملاً لقضية الإرهاب، كما حدد طرق علاجها ومواجهتها.
وأشار «الرومي « إلى أن المملكة سعت لمواجهة الإرهاب بفكر واع، وأنشأت المركز الدولي لمكافحة الإرهاب، الذي أصبح مرجعية عالمية في هذا الشأن، وكلمة المليك إعلان صريح بأن لا هوادة في منازلة الإرهاب وقطع دابره.
وأكد، محافظ هيئة تقويم التعليم في تصريحه أن خادم الحرمين الشريفين وهو يكاشف المجتمع الدولي بحقيقة الإرهاب والإرهابيين قلبه على الإسلام، لأن الإرهابيين يعملون على تشويه الإسلام، حيث يمارسون التقتيل ويتلذذون بإعلان ممارساتهم البشعة على الإعلام.