للشعر الشعبي حضوره الإيجابي الفاعل على كل الأصعدة، من ذلك رصده ومعالجته لسلبية - التفحيط - التي واجهتها الجهات المختصة ووعي المجتمع بكل حزم وهو ما يجسده هذا النص:
السرعة والتفحيط درب المهالك
ما تدري إن المنتحر يدخل النار
وشو جوابك يوم يطرح سؤالك؟!
تبي تعذّر مار ما عندك أعذار
من يتبع الشيطان لا شك هالك
احذر نصحتك لا تجي درب الأخطار
حافظ على عمرك ونفسك ومالك
تعوّذ من إبليس لا تطيع الأشرار
الشلّه الِّلي كل هدفها زوالك
خلها تولي ما بها غير الأضرار
والله لو تقعد وتسهر لحالك
أخير من ممشاك مع عوج الأشوار
من قبل تفجع والديك وخوالك
وعمامك وتبقى للأحزان تذكار
لا حل طاري سيرتك أو مجالك
أمك تصيح ووالدك طاح منهار
انته سبب ما صار والِّلي جرالك
تهوّرك خلَّي الحزن يسدل ستار
بر والدينك يخدمونك عيالك
وصل الفروض الخمس والرب غفار
بادر هلك وأقاربك باتصالك
ترى عليك حقوق وأولهم الجار
اسمع كلام اللي يدوّر عدالك
هذي نصيحة صفتها لك بالأشعار