جسَّد عدد من الأسر المنتجة في مهرجان «صيف الرس 35» مفهوم الأسر المنتجة من خلال قيامها بإعداد الأكلات الشعبية وطهي الطعام بأنواعة، إضافة إلى الحِرف اليدوية المتنوعة التي تعكس إبداع أناملهن ومثالية أفكارهن، وكسر حاجز العيب الذي قد يعيق بعض الأسر المنتجة، مع ما يعود عليهن بمردود مادي يعكس جهدهن وتفانيهن في مجال عملهن؛ إذ استطاع مهرجان الصيف أن يجذب المتسوقين والمتذوقين للتراث الشعبي العريق.
فبين جنبات المهرجان وجدنا موضي الضويان، إحدى الفتيات اللاتي اشتهرت في منطقة القصيم بصناعة أشهى المأكولات الشعبية، كالجريش والقرصان والرز الشعبي، وغيرها من الأكلات الشعبية التي تشتهر بها منطقة القصيم، والتي لاقت إقبالاً كبيرًا من الزوار. وأكدت موضي أنها استطاعت أن تحول هوايتها في إعداد الأكلات الشعبية إلى مصدر دخل مجزٍ لها ولعائلتها، وجعلت من ثقافة العيب التي قد تعيق الكثير من الأسر المنتجة مصدر افتخار. مبينة أنها حققت مبيعات من الأكلات الشعبية داخل مهرجان صيف الرس 35 خلال ثلاثة أيام بما يقارب 3500 ريال؛ الأمر الذي جعلها تبذل جهداً أكبر وأكثر لتضاعف المبلغ. مشيرة إلى أنها تحرص دائماً على المشاركة في مهرجانات الرس.