تجسدت رؤية أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز في نقل الاحتفالات إلى عمق الأحياء ليشارك المواطن في كافة تفاصيل الفرح ورسم البسمة على الأهالي على مختلف شرائحهم, حيث أمر سموه قبل عامين في نقل احتفالات الأعياد لأهالي مدينة بريدة إلى الأحياء ليشارك الأهالي بالتنظيم والإعداد والتجهيز في أكثر من (11) حياً, وروعي أن تحقق أهداف هذه الرؤية التي صنعت أنموذجاً لبناء الموروث الشعبي من جديد.من جانبه أكد خالد المنصور، مدير مشروع عيد بريدة لعام 1435هـ تحت شعار: «عيدنا في حينا» أن الفعاليات نفذت بكل احترافية وبعد قراءة متأنية لفعاليات العام الماضي وتعزيز الإيجابيات والخروج بأجمل صورة لعيد الفطر, ونوه بإقامة عدد من الفعاليات منها، مسيرة الحقاق مع مجموعة الأطفال, وفعالية أفضل منزل فرحان, وأفضل طبق شعبي، وأفضل زي شعبي.مبيناً أن القصائد الشعبية ومسرحيات عيد الأجداد وزواج جدتي والفقرات الإنشادية ومشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة كانت جاذبة للأهالي وتفاعل غير مسبوق توجتها حقاق العيد داخل الحي. كما فعّلت دور أهالي الحي وجذبت الكبار والصغار بفقرات تراثية ومسابقات تفاعلية، وكذلك أقيمت فعاليات نسائية للأسر مع أطفالهم. من جهته أوضح سليمان الشدوخي، المدير التنفيذي أنه جرى استعراض ما تم تنفيذه في الأحياء أمام أمير القصيم خلال حضوره الحفل الرسمي وسط أقدم أحياء مدينة بريدة «حي الشماس».أما المواطن علي العرفج، أكد أن عيد الفطر في بريدة له طعم ونكهة ومذاق خاص حيث مزج الرعيل الأول بالجيل الحالي.