تفاءل أغلب الرياضيين بتنصيب الدكتور عبد الله البرقان رئيسًا للجنة الاحتراف، وهو الذي أبدى حماسًا منقطع النظير من سابقيه بتطبيق النظام على الجميع ليعدل الحال المائل للاحتراف وهو ما تحقق بنسبة كبيرة في الفترة الماضية لولا بعض العوامل الخارجيَّة التي كانت عاملاً مساعدًا في التجاوز عن بعض الأندية التي سمح لها بتسجيل محترفين في الموسم الماضي بالرغم من المديونات الخاصَّة بالاحتراف التي على هذه الأندية للاعبين أو وكلاء أو أندية أخرى، الآن وتحديدًا في الفترة الحالية أصبحت كل الظروف تصب في صالح لجنة الاحتراف بعد ارتفاع مخصصات الأندية من عقود الرِّعاية خاصة عقد النقل التلفزيوني ولجنة الاحتراف ستجد دعمًا كبيرًا من أغلب الرياضيين حتَّى وإن غضب قلّة منهم وقتيًا وهم المتضررون من تطبيق النظام خاصة أنَّهم تعوَّدوا على تلقي التسهيلات، لكن هذا الغضب سرعان ما سيتبدد حينما يدركون أن تطبيق النظام في صالح أنديتهم التي تحملها إدارتها مديونيات مقابل بطولة وقتية فيما ستلقي المديونيات بظلالها على النادي في المستقبل، لجنة الاحتراف التي كثيرًا ما رفعت شعار تطبيق النظام على الجميع دون تفريق بين نادٍ وآخر أصبحت الآن على المحك أمام الشارع الرياضي.