يربط نادي الهلال بنادي الشعلة علاقة تاريخية بناها المؤسس الشيخ عبدالرحمن بن سعيد رحمة الله عليه ومؤسسو نادي الشعلة، هذه العلاقة امتدت لسنوات طويلة واستفاد منها الجانبان، حيث كان الفريق الهلالي يشارك في المهرجانات الرمضانية التي ينظمها نادي الشعلة أنذاك وبحضور رجالات الهلال، كما أن كثيرا من لاعبي الشعلة وفي جميع الألعاب منذ مرحلة التأسيس وحتى وقت قريب كانوا ينتقلون لنادي الهلال خاصة في كرة القدم بداية من الحارس الفذ سعيد النصير رحمه الله ومروراً بالحارس عبدالعزيز القرناس والظهير ابراهيم الجوير.
هذه العلاقة في الآونة الأخيرة من بعد وفاة الأمير عبدالله بن سعد والشيخ عبدالرحمن بن سعيد رحمهما الله لم تعد كما كانت في السابق مع أنه من المفترض أن تزداد أكثر بتوقيع توأمة بين الناديين خاصة أن نادي الشعلة بات حاليا ضمن فرق دوري جميل للمحترفين وبحاجة للاعبين لدعم الفريق، والهلال لديه تضخم في كشوفات الفريق حيث يملك مجموعة من العناصر المميزة التي لا تجد فرصتها مع الفريق الهلالي، ومن الأجدى والأنفع أن تتم إعارتهم للشعة ليجني الأطراف الثلاثة الفائدة المرجوة بل وسيكون الهلال هو المستفيد الأكبر حتى لو دفع جزءا من قيمة الإعارة حيث سيحافظ على لاعبيه بحصولهم على فرصة كبيرة في المشاركة، كما ان الشعلة هي الأخرى مستفيدة بتدعيم فريقها بعناصر مميزة تريد أن تقدم نفسها وتثبت وجودها، أما اللاعب وهو الأهم سيجد فرصته في تقديم نفسه وسيجد استقرارا لن يجده في الفرق الأخرى إضافة ان الإدارة الشعلاوية توفر للاعب المناخ المناسب بالالتزام بمنحه حقوقه دون تأخير، الإدارة الشعلاوية الحالية تتعامل بطريقة مميزة مع إدارة النصر وإدارة الشباب وباقي الأندية ومنها الإدارة الهلالية التي أعتقد من مصلحتها إعادة العلاقة التاريخية كما كانت في السابق.