أن تتمكن قناة تلفزيونية متمرسة كقناة mbc من الفوز بحقوق حصرية لنقل أقوى دوري عربي، إضافة لكأس ولي العهد وكأس الأبطال والسوبر، فهذا بحق يحسب لقيادة المجموعة الإعلامية الناجحة كلها، وعلى رأسها رئيس مجلس الإدارة الشيخ وليد البراهيم، الذي ذلل الصعاب كافة؛ كي تفوز المجموعة بذلك الشرف، كذلك لراسمي سياسة القناة، وخصوصاً القسم الرياضي، الذي يديره ويشرف عليه أكفأ الإعلاميين المتمرسين بحياكة النقل التلفزيوني ومعرفة دهاليزه وخباياه .. ولنا في استحقاقات سابقة حظيت مجموعة قنوات الـmbc بالتصدي لها نقلاً العبرة.
كما أن المتابع الرياضي وبميوله كافة وتعدد رغباته سيلاحظ مدى التطوُّر الذي سيواكب عملية النقل، بدءاً من التجهيزات التقنية بالاعتماد على تسخير تقنية النقل العالية hd، والتوسع في عدد القنوات مروراً بالطاقم الفني والتحليلي، انتهاءً بما سيواكب النقل من نقل حي ومباشر بعمل استوديوهات متنقلة بأرضية الحدث على غرار ما هو معمول به بأكبر المسابقات العالمية وما تقوم به القنوات العالمية المتمرسة الناقلة.
ولعل أولى البشائر تتمثل في إعطاء سدة الوصف والتعليق لاثنين من أبرز الأسماء في عالم الوصف التعليق، ونعني بذلك القديرين فارس عوض وعامر عبدالله اللذين يعدان بحق مطلباً جماهيرياً ملحا، كما يعدان ضربة معلّم من قِبل مسيري القناة.
وبحق، ستكون عشر سنوات حبلى بالمثير والجديد في عالم النقل التلفزيوني الاحترافي على غرار ما هو معمول به في أفضل وأرقى عمليات النقل العالمية، سيعيش معها المشاهد في قلب الحدث الرياضي بأحاسيسه كافة، كما ستحاول الشركات المعلنة هي الأخرى اللحاق بالركب؛ علّها تجد لها موضع قدم يقربها كثيراً من المشاهد عبر القناة الناقلة.
بعد ذلك كله، وبعد أن رفعت القناة شعار (أعط القوس باريها), يحق للمتابع الرياضي أن يتساءل: وماذا بعد في جعبة الـmbc؟