طالعتنا جريدة الجزيرة للعدد 15275 الصادر يوم الجمعة 27 رمضان وفي صفحتها الثامنة ضمن محليات الجريدة خبر استعداد محافظة الرس لانطلاق جائزة التميز لأبنائها وبناتها من العاملين في القطاعين الحكومي والأهلي. وفي تصريح لسعادة محافظ الرس محمد بن عبدالله العساف، ذكر بأن هناك شركة ستتولى الترتيب والتدريب والإعداد لهذه الجائزة، وهي لأول مرة على مستوى المحافظة، وسوف تكون هذه الجائزة سنوية بحيث تمنح للمميزين من العاملين في القطاعيين الحكومي والأهلي وفق ضوابط وترتيبات سيتم الإعلان عنها.
وذكر سعادة المحافظ بأن هذه الجائزة ستحظى بدعم رجل الأعمال المعروف في محافظة الرس الشيخ ضيف الله الصالحي والذي خصص مبلغ مليون ريال لهذه الجائزة بصفة سنوية ولمدة سبع سنوات.
وقد حظيت هذه الجائزه بمباركة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم الذي يحرص على إذكاء روح التنافس بين أبناء المنطقة وبناتها لتقديم خدمة أفضل كل في مجال تخصصه، بل يهتم بذلك شخصياً، وتحظى هذه المناشط باهتمامه ورعايته حيث يحصر مناسباتها ويكرم المميزيين، وهذا ليس بغريب على سموه الكريم.
شكراً لسعادة محافظ الرس على تبني هذه الفكرة ومتابعة تنفيذها ثم الشكر موصول لرجل الأعمال الشيخ ضيف الله الصالحي والذي خصص لهذه الجائزة المميزة مبلغ سبعة ملايين ريال بواقع مليون ريال سنوي ولمدة سبع سنوات، وهذا الحس الوطني الذي يتمتع به الشيخ ضيف الله الصالحي نابع من وطنيته الصادقة وحرصه على تقدير المميزيين من أبناء وبنات محافظة الرس في القطاع الحكومي والأهلي وفق ضوابط ومعايير الجائزة التي سيتم الإعلان عنها.
ومبدأ تقدير المميزيين والموهوبين في هذا الوطن من السمات التي تحظى باهتمام وعناية ولاة الأمر وبدعم خاص من رجال الأعمال في هذا الوطن تقديراً للمواهب وإذكاءً لروح التنافس بينهم في مجال تخصصاتهم وفق القدرات التي يتمتعون بها.
وقد عنيت وزارة التربية والتعليم بالموهوبين من أبنائها الطلاب وبناتها الطالبات وتم استحداث وحدات إدارية خاصة بمتابعة تلك المواهب وتشجيعها وتحسين أدائها ومنح المميزيين منهم الجائز التقديرية.
أعود لجائزة التميز الخاصة بأبناء وبنات محافظة الرس فنكرر الشكر والتقدير لسمو أمير المنطقة لمباركته هذه الانطلاقة في بدايتها الأولى وكذلك لسعادة محافظ الرس لتبني هذه الفكرة وتشجيعها. والشكر موصول لرجل الأعمال الشيخ ضيف الله الصالحي الذي تفضل بدعمها مادياً ولمدة سبع سنوات بواقع مليون ريال لكل سنة، فشكراً ثم شكراً.