أعادت السلطات المصرية فتح معبر رفح لاستقبال العالقين والحالات الإنسانية، بعد أن أغلقته في وقت سابق نظرا لشدة القصف الإسرائيلي في محيط المنطقة من الجانب الفلسطيني.
وقال مصدر إنه تم فتح المعبر بصفة استثنائية من الجانب المصري، حيث وافقت السلطات المصرية على إعادة افتتاحه، وذلك لإدخال العالقين والحالات الإنسانية القادمين من قطاع غزة.
ونفى المصدر ما ذكرته قناة الجزيرة مباشر مصر حول وجود 120 مصابا فلسطينيا عالقين أمام معبر رفح الحدودي، وما زعمته القناة من رفض السلطات المصرية دخولهم.
وأكد المصدر أن الخبر عار تماما من الصحة، حيث دخل المعبر عدد كبير من الأشقاء الفلسطينيين لتلقي العلاج.
وكانت السلطات المصرية قد اضطرت إلى إغلاق المعبر بعد ظهر الجمعة، وذلك نظرا لشدة القصف الإسرائيلي لمعبر رفح في الجانب الفلسطيني وفي محيط المنطقة، ما شكل خطورة على حياة العابرين والعاملين.
وأكدت المصادر المسئولة أنه تم الإغلاق قبل الموعد المحدد بسبب شدة القصف الإسرائيلي لمعبر رفح في الجانب الفلسطيني، حيث سقطت عدة قذائف بالقرب من الحدود وفي محيط المنطقة، ما شكل خطورة على حياة العابرين والعاملين.
وتم إعادة المساعدات إلى الجانب المصري، كما لم يتمكن الجرحى والمصابون الفلسطينيون من الوصول إلى الجانب المصري بسبب شدة القصف الإسرائيلي.
وأكدت المصادر المسئولة أنه تم إعادة المساعدات مرة أخرى إلى المخازن بمدينة العريش لإدخالها في وقت لاحق عقب هدوء الأوضاع، وهي عبارة عن 4 شاحنات محملة بالمواد الغذائية المقدمة من القوات المسلحة المصرية.