وصف فضيلة الشيخ عمر بن علي الحماد مدير فرع وزارة الشؤون الإسلاميَّة بحائل كلمة خادم الحرمين الشريفين بالخطاب الشجاع من ملك شجاع جاء في وقته وحاجته في وقت انتشرت فيه الفوضى والفتن وتغيير للحقائق وتشويه للإسلام وصفائه ونقائه وعالميته، خطاب يجب أن يعيه كل مسلم يهمه أمر الأمة ومصيرها ومستقبلها فهؤلاء الجهلة لا يعرفون الإسلام وعظمته وحقيقته ومقاصده، فهو دين رحمة وسلام وتعايش ها هو نبيَّنا محمد صلَّى الله عليه وسلَّم عايش اليهود في المدينة وعاملهم بالعدل والحسنى مات عليه الصلاة والسَّلام ودرعه مرهونة عند يهودي وكان يزورهم ويعود مريضهم مع الكلمة الطيبة وبيان الحق بأسلوب راقٍ وحكمة بالغة، فالواجب على المسلمين عمومًا والعلماء خصوصًا أن يتكاتفوا ويتعاونوا على نشر الخير ونشر المفاهيم الصحيحة وإيضاح مقاصد الإسلام العظمى وأن يرجعوا إلى كتاب ربهم وسنَّة نبيِّهم محمد صلَّى الله عليه وسلَّم وأن يجتمعوا تحت قيادتهم وتحت سلطانهم ويلزموا جماعة المسلمين وأنه من أعظم ما يقي من الفتن بإذن الله أن يحذروا من النزاع والاختلاف فهو طريق الفشل وأسهل الطرق لتسلّط الأعداء عليهم.
مضيفًا الحماد أنه يجب على العلماء أن يبذلوا النصيحة للشباب كي يصرفوا طاقاتهم وقوتهم في العمل النافع وفي أبواب الخير وأن يكون العمل والتحرك في تيار عام لمصلحة الديار والأوطان والإسلام. واختتم مدير فرع وزارة الشؤون الإسلاميَّة الشيخ الحماد بدعاء الله أن يجزى الله الملك خير الجزاء وأن يطيل الله في عمره على العمل الصالح وأن يعز به الإسلام ويعزه بالإسلام وحفظ الله بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء ومكروه.