أكد الدكتور حافظ المدلج عضو اللجنة التنفيذية ورئيس لجنة التسويق بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم انه طيلة عمله في الاتحاد السعودي والرابطة يرى أن قيمة المناسبات السعودية خلال السنوات الماضية في تصاعد، على الرغم من أنها كانت تسير ببطء لكنها في النهاية كانت تسير في الطريق الصحيح ، وأضاف قائلاً: في عام 2001 - 2002 طرحت أول منافسة وحصلت عليها أوربت لمدة ثلاث سنوات بمبلغ تسعة ملايين وتسع مائة ألف وامتد العقد لسنة إضافية. وجاء العقد الثاني عام 2006 بـ 100 مليون ريال لمدة ثلاثة سنوات حصلت عليها قناة راديو وتلفزيون العرب art ، وفي نهاية السنة الثالثة تم تمديد العقد سنتين مثلما حصل مع أوربت بزيادة 50 % أي 150 مليونا ومن خلالها باعت قناة راديو وتلفزيون العرب لقناة الجزيرة الرياضية حقوق النقل، بعدها صدر قرار المقام السامي بمنح حقوق النقل للتلفزيون السعودية بـ 150 مليونا.
وأضاف المدلج أن طرح حقوق النقل لهذا العام تأخر بشكل كبير وأن صدور القرار قبل 10 أيام فقط من انطلاق المنافسات فيه ظلم كبير للمجموعة الفائزة ، لكنة جاء بأرقام مجزية وهذا هو الأهم . واستطرد الدكتور حافظ قائلا: هناك تحفظ على تفاصيل العقد لكن الخميس القادم سيعلن عن تفاصيله بشكل كامل كما أن لدي تحفظا على المدة التي تصل مدتها إلى 10سنوات خصوصا أن هناك جودة في المنتج ، ففي مسابقات العالم تصل العقود من 3 - 5 سنوات أما على المستوى القاري ومسابقات العالم يصل إلى 8 سنوات كونها لا تقام إلا كل 4 سنوات وهذا أمر مقبول.
وزاد المدلج: أشفق على مجلس الاتحاد السعودي القادم التي تنتهي ولايته في 2016 بأن لا يكون له دخل في حقوق النقل التلفزيوني وكذلك مجلس إدارة الاتحاد القادم التي تنتهي ولايته في عام 2020 م. وبين المدلج أن هذا العقد قد حقق 80% من الطموح ولو كانت المنافسة مفتوحة وتقدمت شركات عدة ربما يكون أفضل من زاوية أخرى، مشيداً بما قدمه الأمير عبد الله بن مساعد الرئيس العام لرعاية الشباب من جهد جبار في إغلاق هذا الملف بشكل إيجابي.
وعن الشكوى التي تقدمت بها بعض القنوات للفيفا قال المدلج: هذه مسؤولية الاتحاد السعودي للكرة القدم في طرح الحقوق والقرار قرارها والفيفا تتدخل إذا تدخلت الدولة في حل مجلس الاتحاد أو هبطت فريق بشكل مباشر، فالاتحاد السعودي هو متصدر المشهد في المفاوضات وهي الجهة الرياضية الأهلية التي تتفاوض مع القنوات الذي سيقوم بالتوقيع هو رئيس الاتحاد.