وصف مدير عام الإعلام المرئي والمسموع بمنطقة مكة المكرمة سعود بن علي الشيخي كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - التي وجهها للأمتين الإسلامية والعربية والمجتمع الدولي، بأنها تأتي في وقت تلملم فيه جراح الأمة وتدعو لوحدة الصف ونبذ الخلافات والقضاء على الفتن.
وأشار إلى أن الإسلام لم يكن في يوم من الأيام دين عنصرية أو خدمة طائفية على أخرى ولا يميل للتطرف والكراهية والإرهاب بل هو دين السماحة والألفة والمحبة، مؤكداً دور المملكة في إشاعة روح الحوار ونبذ الخلاف بصوره وأشكاله كل، مما جعلها محل احترام وتقدير على مستوى العالم الإسلامي والعربي والعالمي.
ودعا الله - عز وجل - أن يحفظ لهذه البلاد أمنها وأمانها ويديم عليها قيادتها الحكيمة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد، وأن يجنب البلدان الإسلامية والعربية الفتن والقلاقل وما يضر بأمنها.