كلمة الملك تحذير للقيادات العربية لما يحدث في المنطقة

الجزيرة - علي بلال:

أكد الدكتور خليل إبراهيم البراهيم مدير جامعة حائل أن الكلمات التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - للأمة العربية والإسلامية حول الأوضاع التي تجتاح منطقتنا هي كلمات تصب في واقع الحدث الذي تتعرض له منطقتنا، وتحذير من خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - للقيادات العربية لما يحدث في المنطقة، وتنبيه على ما يتم من تآمر على الوضع الداخلي في هذه المناطق ودعم لتوجهات إرهابية تتمثل في تيارات إسلامية أو الحركات التي أحدثت بلبلة في كثير من البلدان.. وكل هذا يؤكد التوجهات السياسية للمملكة للحمة الأمة العربية والإسلامية، ومواجهة محاولات عدم الاستقرار الذي يراد بها من بعض الأطراف الإقليمية والدولية، وكذلك صمت العالم لما يحدث في غزة من أحداث مؤلمة، كلها تصب في هذا النطاق السياسي الذي يعتري الساحة الدولية.

وقال الدكتور البراهيم لـ»الجزيرة»: لا شك أن هذه الكلمات التي أطلقها الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - تعكس سياسة المملكة العربية السعودية الواضحة، وحرص المملكة العربية السعودية على الأمن الإقليمي والدولي، وما أطلق من مبادرات منها المركز الدولي لمحاربة الإرهاب هي أحد التوجهات التي لم يتفاعل معها المجتمع الدولي بالصورة التي أرادها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - وهذا يعكس توجهات سياسية في المنطقة وعدم الاستقرار.

وقال مدير جامعة حائل: لا شك أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - تكلم باسم الأمة والوطن، والملك دائماً يضع يده على كثير من الأحداث وكثير من القضايا؛ لأن المصلحة الوطنية مصلحة إسلامية.