الملك عبدالله حمل هم الأمة وسعى في مصالحها

الجزيرة - وهيب الوهيبي:

نوَّه الشيخ الدكتور هشام بن عبدالملك آل الشيخ الأستاذ بالمعهد العالي للقضاء بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين، وقال في هذا الصدد إنها حملت معاني عظيمة، من أهمها أنه - حفظه الله - يحمل هم الأمة ويسعى في مصالحها وما يخدم قضاياها، وهذا أمر تعودناه منه -حفظه الله- منذ عقود.

وأضاف: الفئة الضالة عندما ظن البعض أنهم قد قويت شوكتهم ووجدوا الأرض الخصبة التي زرعوا فيها نبتتهم الخبيثة كان من الواجب دحرهم وكسر شوكتهم، ولا يتم ذلك إلا بالالتفاف حول قيادتنا وتحت راية خادم الحرمين الشريفين التي هي راية التوحيد المرفوعة على هذه البلاد المباركة منذ تأسيسها، وبذلك يتم قطع الطريق على من أراد ديننا وبلادنا وقيادتنا سوءً أو شراً. وأشار أن خادم الحرمين الشريفين نبه أنظار العالم أن قضيتنا الأولى كعرب ومسلمين هي القضية الفلسطينية، ذلك الجرح الذي ما زال ينزف من جسد الأمة، ويدعو جميع قادة المسلمين ليقوموا بواجبهم حيالها، واهتمامه - حفظه الله - بهذه القضية وغيرها من قضايا المسلمين جعل خادم الحرمين الشريفين ممسكاً بزمام قيادة العالم الإسلامي والعربي، كما أن شعور خادم الحرمين بأهمية مكافحة الإرهاب يدفعنا للقول إننا نعيش مرحلة من الاستقرار الفعلي والأمان، فخادم الحرمين يسعى جاهداً للقضاء على كل بذرة تنبت الإرهاب أو تدعو إليه أو تنسبه للإسلام.

وحمد آل الشيخ الله على هذه القيادة الرشيدة المباركة، وسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا وولاة أمرنا من كل سوء ومكروه وأن يحفظ بلاد المسلمين من الفتن ما ظهر منها وما بطن.