في الوقت الذي يحتاج إليه البعض من الأيتام والأسر الفقيرة من ملابس العيد ومستلزماته، تكدست في عدد من حاويات الملابس المستعملة بجازان الملابس والأحذية، التي أودعها أصحابها في تلك الحاويات لكسب الأجر ومساهمة منهم في زرع ابتسامة لمحتاج لم يستطع شراء ملابس العيد، إلا أن عدم تفريغها باستمرار أدَّى إلى هذا التكدس، الذي اضطر البعض ممن يريد التصدق بملابسه إلى تركها جانب الصندوق لتكون عرضة للسرقة والغبار، وتساءل عدد من المواطنين عن غياب تلك الجهة الخيريَّة التي تبنَّت المشروع وعدم استغلالهم حلول العيد ليقوموا بتوزيعها للمحتاجين، بدلاً من تكدسها بهذا الشكل، مؤكدين على أنهَّم شاهدوا هذا التكدس من شهر رمضان وحتى اليوم الثالث من عيد الفطر المبارك.
«الجزيرة» قامت بالاتِّصال على أحد الأرقام المدونة على الصندوق الخاص بالملابس للاستفسار عن أسباب التأخير في توزيعها إلا أنه لم يقم بالرد على الاتِّصال.