حظي الركن المخصص للأسر المنتجة في منطقة قصر الحكم في احتفالات عيد الفطر المبارك الذي تنظمه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض إقبالاً كبيراً من زوار الفعاليات.
وجاء هذا العام مختلفاً حيث وفرت «تطوير الرياض» اكشاكاً صغيرة للأسر المنتجة لتسويق مقتنياتهم ومشغولاتهم وتهيئة الأماكن لهم بدون رسوم أو تكاليف مالية كنوع من الدعم لهذه الفئة من المجتمع، مما أتاح لزوار المنطقة من اقتناء بعض الملابس والإكسسوارات المنزلية المصنعة من قبل نساء سعوديات، كذلك بعض المأكولات الشعبية المعروفة.
سارة الخريجي إحدى المشاركات بينت أن هذه الخطوة رائعة في هذه المنطقة التراثية التي تزدحم بالزوار طيلة أيام العيد المبارك، وأمنية حققها لنا أمير المنطقة -رعاه الله- وفتح باب رزق لأسر المنطقة، وترى سارة أن الإقبال كان رائعاً والبيع جيد، فيما ترى «أم فهد» أن الفكرة رائعة وخطوة جميلة بالسماح لنا بالمشاركة في تسويق أعمالنا المنزلية وتحقيق مردود مادي يكون عوناً لنا، وفيه فرصة بالمشاركة في حفل العيد مع هذا الحضور الكبير».
من جانبها تقول أم «عبدالله» أن السماح لنا هذا العام وأعطانا الفرصة في بيع الأعمال المنزلية وتوفير أماكن مخصصة دون تكاليف مالية سيدعم عمل الأسر المنتجة ويعينهم على تأدية أنشطتهم ومشاركتهم بفاعلية في حفل العيد، معبرة عن شكرها للقائمين على هذا المهرجان بدعمهم لنا.
فيما تقول «ريما الحارثي» زائرة أن معرض الأسر المنتجة جاء كإضافة جيدة للمنطقة وأعطت الزائرات والزوار بشكل فرصة في تناول بعض الأكلات الشعبية والاطلاع على بعض الأعمال البسيطة التي تعرض من خلال هذا المكان، وقالت «نتمنى أن تزاد مساحة المكان العام القادم مع إعطاء فرص أكثر للأسر»، فيما تطالب «نورة الكثيري» القائمين على المنطقة بمنح الأسر المنتجة فرصة إقامة معارض بين الحين والآخر في هذه المنطقة ولو ثلاث أو اربع مرات في العام لأن الزوار والمتسوقين هنا كثيرون وهذه الفئة بحاجة للدعم أكثر.
أما «عبدالله الغنام» فيقول إن جئت مع أسرتي لمتابعة الفعاليات وأعجبنا مشاركة نساء سعوديات بعرض مشغولات وأكلات شعبية في هذا العيد، وطبخ البيت جميل وخاصة عندما يأتي من أسرة سعودية منها أنا تجولت مع أولادي وبناتي وزوجتي ومنها استفادت عائلة سعودية من ما أنفقه وحقيقة «سمننا في دقيقنا»، ويرى «افتخار» وهو من الأشقاء من باكستان أن هذا المكان جميل وفيه عروض وأشياء جيدة أمتعت أسرته في العيد مع أول أيامه.
ويلفت نظر الزائر هو حرص العائلات السعودية على دعم الأسر المشاركة من خلال شراء بعض المشغولات من حرف بسيطة وتذوق بعض الأكلات الشعبية كالمحاشي والقهوة والشاي والحلويات والجلوس ومتابعة العرضة في أماكن مخصصة لهذا الغرض.