كتائب القسام تنشر تفاصيل عملية قتل عشرة جنود صهاينة شرق غزة
غزة - بلال أبو دقة - رندة أحمد
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس تفاصيل عملية قتل عشرة جنود صهاينة شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة، ضمن عملية إنزال خلف خطوط العدو، ومهاجمة برج عسكري صهيوني ضخم ومحصن تابع لكتيبة «ناحل عوز» لجيش الاحتلال الصهيوني.
وقالت الكتائب في بيان لها: تمكن مجاهدونا من وحدة من قوات النخبة القسامية عدادها 9 مجاهدين في تمام الساعة 18:45 من مساء الاثنين غُرة شوال 1435هـ (أول أيام عيد الفطر) من تنفيذ عملية إنزال خلف خطوط العدو، وهاجموا برجًا عسكريًّا محصنًا ضخمًا تابعًا لكتيبة «ناحل عوز» به عددٌ كبيرٌ من جنود الاحتلال وأجهزوا على جميع من فيه (عشرة جنود)، كما حاولوا أسر أحد الجنود الصهاينة ولكن ظروف الميدان لم تسمح بذلك».
وتابعت القسام: «أكَّد مجاهدونا أنهَّم تمكنوا من قتل 10 جنودٍ وإصابة آخرين، كما تمكنوا من اغتنام قطعة سلاح من نوع Tavor قصير -وهو السلاح الذي يحمله جنود النخبة الصهاينة- وتحمل الرقم (438522900X95) وقد عاد جميع مجاهدينا إلى قواعدهم».
وأكَّدت كتائب القسام مسؤوليتها عن هذه العملية البطولية التي وصفتها بالجريئة وجاءت ردًّا على العدوان الصهيوني ومجازر الاحتلال التي كان آخرها مجزرة بحق الأطفال الأبرياء، وفي الوقت الذي يمعن فيه العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر بحق المدنيين لعجزه عن مواجهة المجاهدين في الميدان ويأبى مجاهدونا إلا أن يكبدوا المحتل الخسائر الفادحة في صفوف جيشه ووحدات نخبته.. ووجهت كتائب القسام في بيانها رسالة للاحتلال الصهيوني أنه وبعد 23 يومًا من معركة العصف المأكول ما زالت بكامل قوتها.. وقالت: «إن لم يكن العدو قد اكتفى بما تلقاه من ضرباتٍ فإنَّ مجاهدينا ما زالوا لديهم الكثير ليفاجئوا به قادة الاحتلال وجنود نخبته المهزومين، وهذا عهدنا لأبناء شعبنا ولدماء شهدائنا ألا يضيع الدم الزكي، وأن تبقى غزة عصيةً على الكسر تفرض شروطها على المحتل وتبدد أمنه وتثخن فيه الجراح وتقود شعب فلسطين نحو النصر المؤزر والتحرير».
واعترف جيش الاحتلال الصهيوني أمس الأول الاثنين أن خمسة من جنوده قتلوا في قطاع غزة والمناطق المحيطة به.. وجاء في بيان للجيش أنه خلال يوم الاثنين قتل خمسة من جنود الجيش الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن 4 منهم قتلوا عــلى الحدود مع قطاع غزة نتيجة سقوط قذيفة هاون.. ومنذ بدء الهجوم العسكري البري الصهيوني على قطاع غزة في الثامن من يوليو قتل 45 ضابطًا وجنديًّا صهيونيا بحسب اعترافات جيش الاحتلال؛ لكن المقاومة الفلسطينيَّة تؤكد أن عدد القتلى في صفوف جيش الاحتلال تفوق هذا العدد أضعافاً كثيرة.
