كشفت مصادر مطلعة أن القوات المسلحة المصرية كلفت بتكثيف عملياتها لمكافحة الإرهاب في مناطق غرب وشرق قناة السويس بالتزامن مع العمليات المستمرة في شمال سيناء بمدن العريش والشيخ زويد ورفح وعلى الاتجاه الغربي والجنوبي، وأشارت إلى المصادر إلى أن القيادة العامة للجيش المصري أعطت توجيهاتها برفع درجات الاستعداد في مختلف التشكيلات التعبوية والأفرع الرئيسية من أجل التصدي لأي اعتداءات خاصة على الحدود الثلاثة الإستراتيجية لمصر «الشرقسة والجنوبية والغربية» وتعقب العناصر الإرهابية التي تهدد الأمن القومي المصري.
وأضافت المصادر أن الفريق صدقي صبحي وزير الدفاع طالب مختلف التشكيلات التعبوية والأفرع الرئيسية بضرورة اليقظة والاستعداد القتالي العالي، لمواجهة الأحداث الطارئة والتعامل بحذر خلال تأمين المنشآت الحيوية والوحدات العسكرية.
كما أوضحت المصادر أن قائد الجيش الثاني الميداني اللواء أركان حرب محمد الشحات وجه بضرورة حصار الجماعات الإرهابية خاصة العناصر ذات الصلة بجماعة أنصار البيت المقدس والتنظيمات الإرهابية الدولية في ظل ورود معلومات باستمرار مخططات لعمليات إرهابية تستهدف رجال الجيش والشرطة وأوضحت المصادر أنه في نطاق المنطقة الجنوبية والغربية وجه قائدى المنطقتين القوات بضرورة رفع درجة الاستعداد على الحدود الإستراتيجية تحسبا لتنفيذ أي عمليات تسلل أو أي عمليات عدائية ضد عناصر القوات المسلحة التي تقوم بمهامها بجمع معلومات وتعقب العناصر الإرهابية المنفذة لحادث الفرافرة الذي راح ضحيته 22، شهيدا مشيرة إلى أنه سيتم الإعلان عن نتائج تحقيقات الحادث في القريب العاجل ولفتت إلى استمرار تنفيذ عمليات التمشيط والمداهمة الواسعة للحدود الجنوبية والغربية طوال أيام العيد من أجل التصدي لأي عدائيات تهدد استقرار الأمن القومي المصري.