قال صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة: إن الإعلام شريك استراتيجي في مسيرة التنمية والتطوير التي تشهدها مكة المكرمة، والإعلام بمختلف أشكاله وأنواعه، يقع على عاتقه مسؤولية كبيرة تجاه نقل المعلومة بالشكل الصحيح للمتلقي دون أن يكون في ذلك نوع من المبالغة أو التهويل. وأضاف سموه خلال لقائه أخيراً رؤساء التحرير ومسؤولي الصحف في منطقة مكة المكرمة : «أنتم مسؤولون ومحاسبون أمام الله سبحانه وتعالى عما تنقله وسائلكم الإعلامية مهما اختلف نوعها عن مكة المكرمة، وعن الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، والجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - للتسهيل على المعتمرين والزائرين لمكة المكرمة. وتابع سموه يقول : «نحن اليوم نشهد نقلة نوعية في مكة المكرمة، من حيث المشروعات التطويرية التي يشهدها المسجد الحرام، حيث تعد أكبر توسعة يشهدها المسجد الحرام على مر العصور، الأمر الذي سيكون له الدور الأبرز في المستقبل على استيعاب أعداد أكبر من قاصدي مكة المكرمة، للزيارة أو أداء نسك العمرة أو الحج». ونوه سمو أمير منطقة مكة المكرمة بحرص القيادة - أيدها الله - على أن يجد زائر مكة ما يسهم في التخفيف من أعبائه لتأدية نسكه بيسر وسهولة. وأكد سمو الأمير مشعل بن عبدالله ضرورة التركيز على النقد البناء، إلى جانب تعزيز مسيرة التنمية والتطوير التي ستخدم العالم الإسلامي أجمع. واستعرض سموه مشروع توسعة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للحرم الشريف والمراحل التي تم إنجازها من مشروع التوسعة التي أسهمت في هذا العام في استيعاب أكثر من نصف مليون مصلٍ، مشدداً على الجهات الحكومية والمنفذين لمشاريع التطوير، بضرورة الالتزام بالجداول الزمنية ومراحل التنفيذ لتلك المشروعات في أوقاتها المحددة مسبقاً.