قالت مصادر حكومية رفيعة المستوى بالقاهرة إنه من المقرر أن يعقد مؤتمر «أصدقاء مصر»، والذي دعا إليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز سيكون أكبر مؤتمر استثماري تشهده مصر بعد 30 يونيو وسيعقد بعد عيد الفطر المبارك، بحضور أكثر من 35 دولة عربية وأجنبية، وعلى رأسها المملكة والإمارات والكويت.
وأضافت المصادر لصحيفة مصرية أن حجم الاستثمارات المتوقعة خلال المؤتمر من المقرر أن تبلغ أكثر من 50 مليار دولار -نحو 400 مليار جنيه مصري- وسوف تعرض الاستثمارات على الدول المشاركة والمستثمرين، إلى جانب المشروعات المعروضة من جانب وزارة الاستثمار. وقال أشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي المصري إن هناك لجنة مشكلة على أعلى مستوى تضم 4 وزارات، منها وزارة التخطيط، من أجل وضع الأجندة الخاصة بالمؤتمر والتنسيق مع جميع الجهات العربية المعنية بعقد المؤتمر. وأضاف أن اللجنة لم تستقر حتى الآن على الموعد النهائي للمؤتمر، وأن نوفمبر المقبل هو الموعد المقترح حتى الآن ولكن لم يتم الاستقرار عليه بشكل نهائي.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد دعا إلى عقد مؤتمر لأصدقاء مصر، عقب تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومن المقرر أن يشهد المؤتمر حضوراً حكومياً على أعلى مستوى من دول الخليج، لاستعراض المشروعات الاستثمارية المعروضة من جانب الحكومة المصرية، موزعة على عدد كبير من القطاعات. وأكد أحمد صبرى، رئيس الجمعية السعودية المصرية لرجال الأعمال، أن هناك ترقباً كبيراً من جانب رجال الأعمال السعوديين لعقد هذا المؤتمر، لما له من أهمية كبيرة، خاصة أنه من المتوقع أن يشهد المؤتمر وجود عدد كبير من أصحاب الشركات العربية التي لم يسبق لها دخول السوق المحلية المصرية من قبل.