نجد مَطْلبْها على غير ابو تركي صَعِيْب
يا محاوِل حَلَّها دُوْنَها قطعِ الرقاب
دونها خزّام خشم الصَّعب سُقْمِ الحريب
دَرْقَةِ التوحيد والدار عن هضم الجناب
شيخنا في ذروة المجد له بيت عريب
الشرف ساسه وراسه على حد السَّحَاب
يالله انك ما تَرَدِّى لابوتركي نَصِيْبَ
يا عزيز الشان عزه: عساها تستجاب
جِعِل من هو كارهِ عز ابو تركي يَخيب
خيبة ياقف مَدَاها على قصف الشباب
جمعنا في ضحى الكون مضراب عطيب
في سيوف الهند ومشوِك عطبِ الصواب
نِيتمَ العَيْلَة ونفرق حبيب من حبيب
نرد حوض الموت ورد الظوامى للشراب
انشد الحاضر يَعَلِّمك كانك مُسْتَريب
لين تقضب راس علمي وصَدِّق بالجواب
كن صفق سيوفنا والنمش صفق الرطيب
في غوارب عسكر ساقها الله للذهاب
دُوْك طرحِ الزِّلم في حد حزم من شعيب
ساقه الله ثم سقناه باسواط العذاب
يا غريس طويق شَرِّع ترى المرتع خصيب
تو ماهب الهوى لك وطاب لك الشراب