رصدت عدسة «الجزيرة» بجازان خلال هذه الأيام انتشاراً كبيراً لبائعي الألعاب النارية رغم التحذيرات والملاحقات الأمنية، ومنعها في الأسواق. وينتشر بائعو تلك الألعاب، الذين غالبيتهم من صغار السن، ويجهلون خطورتها، في تساهل من أولياء أمورهم، في أماكن مختلفة بجانب الأسواق الكبرى وفي أماكن عشوائية من الأسواق الشعبية.
ولم يتعظ بائعو تلك الألعاب ومستخدموها من قصص الحوادث والإصابات التي حصلت في الأعياد السابقة والمناسبات بسبب تلك الألعاب، وما أحدثته من مآسٍ وأحزان، وآخرها قصة الطفل «رواف» الذي انفجرت بوجهه قنبلة من الألعاب النارية وفارق الحياة قبل أيام بإحدى قرى محافظة بيش.