جامعة نايف تنظم برنامج (اختطاف الطائرات والتدخل لإنقاذ الرهائن) في (سان مالو) الفرنسية

الجزيرة - المحليات:

تنظم جامعة نايف العربيَّة للعلوم الأمنيَّة برنامجًا تدريبيًّا موضوعه (اختطاف الطائرات والتدخل لإنقاذ الرهائن) بالتعاون مع وزارة الداخليَّة الفرنسية خلال الفترة من الثامن وحتى التاسع عشر من شوال 1435هـ، في مدينة سان مالو الفرنسية.

ويستفيد من هذا البرنامج التدريبي العاملون في مجال التدخل الأمني ومكافحة الإرهاب من الدول العربيَّة.

ويعد هذا البرنامج من الأنشطة العلميَّة المهمة التي تنفذها الجامعة بالتعاون مع الجهات الرسمية الفرنسية وذلك للاستفادة من الخبرات والتقنيات الفرنسية في هذا المجال المهم حيث تقوم إدارة التعاون الفني الدولي للشرطة الفرنسية ومجموعة التدخل للشرطة الوطنيَّة بمدينة ران بتنفيذ هذا البرنامج والإشراف العلمي والميداني على الدورة عن طريق خبراء ومدرِّبين محترفين من ذوي المهارة العالية والخبرة الواسعة في هذا التخصص.

ويهدف البرنامج إلى إكساب المشاركين مهارات فنيَّة ومهنية متقدِّمة في مجال التدخل الأمني وإنقاذ الرهائن، وتدريبهم على كيفية السيطرة أثناء عملية التدخل، وردة الفعل تجاه الجمهور، وتعريف المشاركين بالضوابط القانونية لعملية التدخل، والتعرف على الأساليب الحديثة لعمليات إخلاء الرهائن، كما سيتم التركيز في هذا البرنامج على الجانب التطبيقي.

ويأتي تنظيم هذا البرنامج الذي هدفت من خلاله الجامعة إلى تعزيز شمولية منهجها الذي ترمي من خلاله إلى إرساء المفاهيم الأمنيَّة التي تفضي إلى دعم مقوِّمات الارتقاء بأجهزة الأمن العربيَّة وتطوير قدرات وأداء رجال الأمن العرب وتزويدهم بأحدث المستجدات العلميَّة في مجال تخصصهم، وتعضيدًا للوعي بالمسئولية الاجتماعيَّة للمواطن وتنمية الحس الأمني لديه بما يضمن مزيدًا من التعاون بين مكونات المجتمع لبناء درع حصين في وجه الجريمة والعابثين بمقدرات الأوطان.

الجدير بالذكر أن الجامعة نفذت بالتعاون مع الجمهورية الفرنسية عددًا مقدرًا من الدورات التدريبية والندوات العلميَّة والمحاضرات والمؤتمرات الدوليَّة داخل دولة المقر وفي فرنسا شارك بها المئات من المتخصصين العرب، فضلاً عن إسهامات فرنسا في رفد المعارض الأمنيَّة بالجامعة. ووقعت الجامعة العديد من مذكرات التفاهم مع جامعات ومراكز علميَّة فرنسية منها جامعة ليون، وجامعة ليل وجامعة السوربون وجامعة تاليس، والمعهد العلمي لدراسات الأمن ومعهد الدراسات والأبحاث الفرنسية وغيرها من المؤسسات الأمنيَّة والأكاديمية.