فتحت المهرجانات الصيفية للمحافظات في منطقة القصيم فرصاً استثمارية أمام مجموعة من الشباب يعملون في الاعلام والتسويق، حيث كون عبدالله العبودي فرقته التي تهتم بتسويق الفعاليات والأنشطة والنشر عبر مواقع التواصل والصحف ليخدم المهرجانات إعلامياً. واتحد العبودي مع سبعة من الشباب السعوديين ليعملوا على تغطية فعاليات مهرجان المذنب قبل نحو سنة في مسابقة أطلقتها إدارة المهرجان لاستقطاب الشباب نحو تغطية المهرجان إعلامياً، وبشكل أوضح في وسائل التواصل الاجتماعي ومواقع الإنترنت من خلال فرق عمل متنوعة ، وكان فريق العبودي قد حصل على المركز الأول في هذه المسابقة ، وأبرز إمكانيات كبيرة للشباب ليحصلوا على عقد في هذا العام في أول خطوة نحو الاحتراف والعمل كمشروع خاص بعقد مع بلدية المذنب المنظمة لمهرجان صيف المذنب.
ويقول: زاد عدد الفريق العامل في هذا الجانب ليصل الى أحد عشر شخصا يعملون في كافة الخدمات والنشر للمهرجان سواء في المطبوعات أو النشر الالكتروني.
العبودي يرى أن هناك مزيداً من الفرص عبر الأنشطة السياحية في المحافظات والمناطق «فقط نحتاج للتفكير والجدية والبداية مهما كانت بسيطة» ويشير إلى أن البطالة هي المحرك الرئيسي نحو تحقيق المال بأفكار ملهمة ، فلن نكون شبابا مميزين ، ونحن لا نستطيع أن نوفر متطلباتنا الرئيسية رغم الوسائل المتاحة في هذا الجانب إبراهيم بن علي المشيقح مدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والاثار المكلف بالقصيم يرى أن تجربة الشباب في المهرجانات تجربة مميزة، وحققوا من خلالها فائدة، ووقعوا أول عقد في هذا الجانب وهو الخطوة الأولى والتي سيعقبها بإذن الله مزيد من الخطوات نحو تحقيق الهدف الذي رسمه الشباب والذي ساهم المهرجان في انطلاقته.
وقال: السياحة والأنشطة السياحية في مواقع متعددة وهناك فرص متاحة أمام الجميع فقط تحتاج للالتقاطة والعمل عليها بجدية.