تؤكد مصادر (الجزيرة ) ان المباراة الودية التي خاضها فريق النصر أمام فريق المجزل على ملعب نادي النصر وكسبها النصر بهدفين دون مقابل والتي شارك فيها اللاعب أحمد عباس «الموقوف بقرار عقابي من لجنة المنشطات»، خصوصا وان هذه المباراة قادها حكام رسميون من الحكام الذين يقودون دوري جميل للمحترفين، وهم : خالد الطريس درجة أولى ومساعداه نواف العتيبي درجة أولى وفيصل القحطاني درجة أولى والحكم الرابع محمد القرني درجة أولى .وهم المكلفون رسميا من قبل رئيس لجنة الحكام الفرعية بالرياض مرعي العواجي. وقد شارك اللاعب أحمد عباس الموقوف من قبل لجنة المنشطات لمدة 13 دقيقة قبل أن يتلقى إداري الفريق النصراوي اتصالاً جعله يطلب إخراج عباس لأن مشاركته مخالفة للوائح وقوانين الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات WADA التي تقضي بعدم مشاركة اللاعب الموقوف بداعي تعاطيه المنشطات او مواد محظورة وهو لم بدخل الأشهر الثلاثة الأخيرة من عقوبته المفروضة. وكان من المفترض على اللاعب في هذه الفترة أن يشارك في برامج توعوية عن المنشطات خلال توقفه عن المشاركة إلا أن احمد عباس خالف لوائح لجنة المنشطات السعودية والتي تنص في فقرتها 1 / 10 / 10 من المادة ( فرض العقوبه على الافراد ) أنه لا يحق للاعب أو الشخص الاخر الذي أقر بعدم أهليته، المشاركة خلال هذه الفترة بأية وسيلة كانت في فريق لجنة أولمبية أو فريق اتحاد وطني أو المشاركة في أي منافسه أو نشاط رياضي معتمد أو منظم أو من قبل الجهة الموقعة على اللائحة الدولية أو المنظمات الأعضاء الأعضاء في تلك الجهات بما في ذلك الاتحادات الرياضية الوطنية أو أي نادي رياضي أو منظمة .
إعادة العقوبة
فيما تنص الفقرة 3 / 10 / 10 انتهاك حضر المشاركة خلال فترة عدم الأهلية على « عندما يقوم اللاعب أو الشخص الآخر والذي أقرت عدم أهليته بانتهاك فترة الحظر بمشاركة خلال فترة عدم الأهلية المذكور في الفقرة 1 / 10 / 10 فإنه يتوجب إلغاء نتائج المشاركة ، ويعاد احتساب فترة عدم الأهلية التي فرضت عليه اصلاً اتبدأ من جديد من تاريخ هذه الانتهاكات ويجوز تقليص فترة عدم الأهلية المفروضة التي بدأت من جديد وفقاً للفقرة 2 / 5 / 10 إذا ثبت اللاعب أو الشخص الاخر أنه لم يقصد الإهمال أو الخطأ الجسيم لانتهاكه الحظر من المشاركة وفقاً للفقرة 2 / 5 / 10 يجب ان يتخذ من قبل منظمة مكافحة المنشطات التي أدت إدارتها للنتائج إلى فرض فترة عدم الاهلية الأولى.
و بذلك يتسبب الجهل الإداري و عدم إلمام اللاعب بلائحة لجنة المنشطات بإعادة العقوبة عليه من جديد لانتهاكه فترة الحظر، و هذه الاخطاء يقع فيها كثيرا من إداريي الأندية الذي لا يبحثون عن تطوير قدراتهم سوء بدخول الدورات أو متابعة التطورات وقرأت اللوائح والأنظمة، ومن هذا المنطلق يتوجب على اتحاد القدم ورابطة المحترفين وإدارات الأندية عقد دورات وورش عمل للمدراء وإداري الفرق وان يكون الحصول عليها شرط أساسي لم يعمل في الجهاز الإداري لأي فريق.