أنهت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين مشاريعها الغذائية المعدة لشهر رمضان المبارك في كل من الأردن ولبنان وتركيا التي تتضمن توزيع السلال الرمضانية ووجبات إفطار الصائم وذلك امتدادا للتوجيهات السامية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود « حفظه الله « وبإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية هذا وقد شارك الطلاب السعوديون المبتعثون للدراسة في الأردن في الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين من خلالها توزيع الطرود الغذائية وهدية خادم الحرمين الشريفين من التمور على الأسر السورية المحتاجة من الأشقاء السوريين اللاجئين ضمن حزمة من المشاريع الغذائية التي تنفذها الحملة هناك.وقدم نادي الطلبة السعوديين في محافظة إربد بالتنسيق مع الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب السوري في الأردن أمس الأول عبر توزيع المعونات والطرود الغذائية وهدية خادم الحرمين الشريفين من التمور للأخوة الأشقاء اللاجئين السوريين المحتاجين في الأردن في منطقة محافظة إربد ضمن مشروع «ولك مثل أجره « الرمضاني في محطته الخامسة والعشرين المقدمة من الحملة الوطنية السعودية لنصرة وإغاثة الشعب السوري حيث قام النادي بجمع بيانات الأخوة السوريين المحتاجين المتواجدين في محافظة إربد ومحافظة عجلون وذلك بالتنسيق مع المفوضيات الصادرة عن هيئة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لضبط عملية إيصال المعونات لمستحقيها والأسر الفقيرة كما قام النادي بالاتصال على الأخوة السوريين المسجلين وتجهز ما يلزم لتسهيل عملية التوزيع واستقبال الأخوة السوريين في كل من منطقة الصريح و إربد . هذا وقد عبر اللاجئون عن امتنانهم الكبير للمشاعر الأخوية من الأشقاء السعوديين.من جانبه أكد رئيس نادي الطلبة السعوديين الدكتور مسفر سعود الهرش أن الطلبة السعوديين المبتعثين في الخارج حريصون على عدم تفويت أي فرصة لعمل الخير وكسب الأجر والثواب مؤكداً إيمانهم المطلق أن ما يقومون به ليس إلا واجباً إنسانياً ودينياً بين الأخ وأخيه يحتم على الجميع أداءه تجاه ما يمر به الأشقاء السوريون من معانتهم نتيجة الظروف الصعبة التي تمر بها بلادهم جراء استبداد هذا النظام المستبد الذي لم يراعِ حرمة دم شعبه في هذا الشهر الفضيل مثمنًا لجهود الحملة الوطنية السعوية لنصرة الشعب السوري على الدور الذي تقوم به للتخفيف من محنتهم.