أعلن أحد ملاك الشركات الكبيرة عن وجود شاغر لمنصب رئيس مجلس إدارة وطلب من المؤهلين التقديم خلال أسبوعين وصلته عدة سير ذاتية ملفتة للانتباه بخبرات كبيرة وقصص نجاح مميزة. جميعهم كانوا يستحقون المنصب لكنه أراد المفاضلة بينهم فقال إن هناك امتحاناً مدته خمس دقائق فقط والناجح فيه سيكون هو رئيس مجلس الإدارة الجديد.
جاء 7 متقدمين مختارين لهذه الوظيفة.. فتحوا ورقة السؤال فوجدوا عليها سؤالاً واحداً «كم يساوي حاصل جمع 5 +5؟»
قام 6 منهم بوضع رقم 10 مباشرة والخروج ضاحكين على ذلك الامتحان السخيف
ولكن واحداً فقط كتب الإجابة: «لا يمكنني إعطاؤك الجواب لأنني لا أعرف ماذا تقصد بـ 5 + 5... قد يكون قصدك عملية حسابية بسيطة وجوابها 10 وقد يكون قصدك أموراً أخرى كخمسة موظفين وخمسة مدراء وهذا خلل إداري وقد يكون قصدك 5 لترات من الماء تضاف إلى 5 أمتار من الخشب المشتعل وهنا تكون النتيجة رماد.. يجب أن تقول لي ماذا تريد كي أجيبك».
الاختيار كان طبعاً لصاحب الجواب الأخير الذي أصبح رئيساً لمجلس الإدارة، فمن غير الممكن أن يكون رئيس مجلس الإدارة يريد من يجمع رقمين بسيطين.
«علينا أن لانغتر بظاهر الأمور ونستعجل لاستعراض معرفتنا وننسى أن في الباطن ما هو أعقد بعض الأحيان...كما أننا بعض الأحيان لا نستخدم الوقت المتاح كي نتخذ القرار!».