أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس عن مقتل 11 سوريا وإصابة ثمانية بجروح في قصف صاروخي استهدف حي التليفون الهوائي في محافظة حلب .
وأفد المرصد في بيان له أن 11 مدنيا بينهم 3 أطفال وامرأة قتلوا وأصيب ثمانية آخرون بجراح ، جراء سقوط قذيفة على منطقة في حي التليفون الهوائي الخاضع لسيطرة قوات النظام . كما سقطت قذيفتان الليلة الماضية على مناطق في حي الأشرفية دون أنباء عن إصابات .
من جهة أخرى أفادت تقارير إعلامية أن مسلحين من المعارضة السورية استهدفوا مقرا أمنيا في القامشلي بتفجير بمحافظة الحسكة أوقع عشرات القتلى والجرحى .
وقال ناشطون « إن حافلة مفخخة استهدفت مبنى الأمن العسكري في مدينة القامشلي بشمال شرق سوريا مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من العناصر الأمنية التابعة للنظام إلى جانب تدمير المقر ، كما تم سماع دوي 4 انفجارات داخل مبنى حكومي في مدينة الحسكة سبقه إطلاق رصاص كثيف » .
من جهة أخرى ذكر تقرير نشرته منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن الحاجة تدعو إلى تسهيل الوصول إلى كل الأطفال في مختلف أنحاء سوريا للحيلولة دون تفشي مرض شلل الأطفال في البلد. وكان قد أبلغ في شهر أكتوبر تشرين الأول 2013 عن ظهور أول حالة إصابة بشلل الأطفال في سوريا منذ عام 1999. وتأكد في الوقت الحالي وجود 38 حالة إصابة بشلل الأطفال في الشرق الأوسط منها 36 حالة داخل سوريا ومعظمها في دير الزور. وتقول منظمة الصحة ويونيسيف: إن المرحلة الأولى لأكبر حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في الشرق الأوسط قد استكملت وشملت 25 مليون طفل في سبع دول بالمنطقة. وينتظر تكرار الحملة مجددا في المنطقة. وسيجري تطعيم الأطفال في بعض أنحاء سوريا خلال شهر أغسطس الجاري كما ستنظم حملتان قوميتان للتطعيم في أكتوبر تشرين الأول ونوفمبر تشرين الثاني المقبلين. وشددت جولييت توما من مكتب يونيسيف الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا في عمان على ضرورة التمكين من الوصول في أمان إلى الأطفال في كل مكان في سوريا.
وقالت خلال مؤتمر صحفي في جنيف «تقديراتنا تشير إلى وجود 765 ألف طفل داخل سوريا يعيشون في مناطق يصعب الوصول إليها. إذا لم نتمكن من الوصول إليهم جميعا بصفة منتظمة يحتمل أن يستمر تفشي شلل الأطفال وسيظل المزيد من الأطفال داخل سوريا وخارجها معرضين للإصابة بشلل الأطفال.»