فواصل
- تظهر أصوات رياضية تطالب بالتخلي عن رئاسة الاتحاد العربي واتحاد اللجان الأولمبية العربية واتحاد التضامن الإسلامي، بحجة الأعباء المالية والإدارية والتنظيمية التي تقع على الجانب السعودي جراء هذه المسئوليات، وهذا خطأ كبير، فهذه الاتحادات والمنظمات الرياضية العربية والإسلامية مهمة جداً والمملكة تتحمل مسئوليتها فيها كجزء من واجبها ودورها تجاه شباب ورياضيي العالمين العربي والإسلامي، ولا يجب أن يدعو أحد للتخلي عن هذه المسئولية.
* * *
- لازال اتحاد الكرة ولجانه يدورون في فلك الميول وألوان الأندية للأسف. فكلما تفاءل المجتمع الرياضي بدخول مرحلة جديدة والاستفادة من أخطاء الماضي وبدء الاعتماد على الكفاءات المؤهلة، فوجئ بأنّ الأمور تعود للوراء وأن القرارات لازالت رهينة للميول.
* * *
- من سيشاهد مباريات الدوري والكولمبي والأكوادوري وغيرها من دوريات أمريكا الجنوبية التي تقام فجراً والتي حصلت قنواتنا الرياضية على حقوق نقلها ودفعت مقابل ذلك ملايين الدولارات !!؟؟.
* * *
- مدير عام القنوات الرياضية الدكتور محمد باريان يبذل جهوداً مخلصة ومضنية لتطوير القنوات وتلبية رغبات المشاهدين، والقفز بما يبث عبر القنوات إلى مستوى رضا المشاهدين ولكن جهوده للأسف تصطدم بواقع صعب تغييره من الحرس القديم الذين تم زرعهم في القناة في مراحل تأسيسها بتعصب بالغ وبانتقاء مدروس يتوافق مع ميول صاحب القرار في ذلك الوقت. لذلك فالإصلاح يجب أن يبدأ من الداخل ومن العمق أيضاً. لأنّ ذلك الحرس القديم سيفشل كل خطوة نحو الإصلاح والتطوير.
* * *
- لازالت إدارات أنديتنا للأسف تسابق الوقت في التعاقدات مع اللاعبين الأجانب بالتوقيع معهم على طريقة (شختك بختك)، ويرهنون قراراتهم وأموالهم لآراء الوكلاء الذين يهمهم في المقام الأول تسويق لاعبيهم وقبض العمولة دون اعتبار لفائدة الفريق أو المردود الفني للاعب.
* * *
- حقوق النقل التلفزيوني للمسابقات الكروية السعودية يجب أن تعلن بكل شفافية، حيث يبدو أنّ الأمور تتجه إلى غير ذلك، وهذا مضر بحقوق الأندية وحقوق المشاهد أيضاً.
