اطلعت على ما نشر في هذه الصحيفة الموقرة عن الشكر الذي رفعه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم وأهالي المنطقة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - حفظه الله - إثر اعتماد استكمال طريق القصيم - مكة المكرمة، وإنني أقول إن هذا الطريق مفخرة من مفاخر الطرق في مملكتنا الغالية، وكما قال سموه إن هذه الموافقة الكريمة تأتي انطلاقاً من حرص خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - واهتمامه في توفير كل سبل التنمية للمواطن والمقيم على ثرى هذه الأرض الطاهرة، وسيكون هذا الطريق عند اكتمال تنفيذه رافداً مهماً لشبكة الطرق السريعة التي تربط أرجاء الوطن مما يسهل على المواطنين والمقيمين والحجاج والقادمين على طريق البر الوصول للمشاعر المقدسة بكل يسهر وسهولة.
نعم حق لنا أن نفتخر بهذا الطريق السريع والذي جاءت الموافقة السامية على تخصيص 4 مليارات وخمسمائة مليون ريال لاستكماله مع البنية التحتية لخدمات الطريق من محطات واستراحات وخلافها.
نحمد الله عز وجل على هذا الاعتماد الكريم لهذا الطريق الحيوي المهم، ونحمده سبحانه ونشكره أن قارب بيننا وبين أسفارنا، وهذا الطريق - بإذن الله - يكتمل على أكمل وجه وينضم إلى سلسلة الطرق السريعة في بلدنا المعطاء.
وإنني أسجل إعجابي بمنظومة الطرق في وطني العزيز، والحمد لله أن معظم مناطق الوطن أصبحت مربوطة بطرق سريعة فيما بينها إن لم تكن جميعها.
وأذكر أنني ذات مرة كنت أسير في هذه الطرق السريعة واتنقل عبرها لمناطق متعددة من المملكة واتصلت بصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم - حفظه الله - وحدثته عن هذه الطرق وإعجابي بها، فقال: الحمد لله هذا من فضل الله.
أخيراً كل الشكر لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - ولأمير منطقة القصيم وسمو نائبه اللذين لهما جهد مبذول لطريق القصيم - مكة المكرمة، والشكر لأمير منطقة مكة المكرمة. حفظ الله جميع ولاتنا ووفقهم وسددهم وأعانهم. ودمتم بخير.