كشفت البيانات العقارية الصادرة من وزارة العدل ، أن الصفقة العملاقة التي شهدتها مدينة الرياض وكانت حديث الأوساط العقارية والإعلامية خلال الأسبوعين الماضيين تم بيعها بأكثر من صك، وقد سجّلت بالقطاع السكني وليس التجاري. وحققت مدينة الرياض أرقاماً قياسية في تداولات الأسبوع الماضي، حيث سجّلت السيولة العقارية الأسبوعية أعلى قيمة في تاريخ المدينة، وبلغ إجمالي المساحة المتداولة 77 مليون متر مربع.
وكانت الأوساط العقارية والإعلامية قد تطرّقت خلال الأسبوعين الماضيين إلى صفقة عملاقة بالرياض، يقودها تكتل عقاري كبير لشراء أرض في مدينة الرياض بسعر 74 ريالاً للمتر، وقد تم تسجيل هذه الصفقة في تداولات الأسبوع الماضي. وتكشف تفاصيل البيانات العقارية الصادرة من وزارة العدل عدداً من النقاط أبرزها أن إجمالي مساحة الأرض محل الصفقة تقترب من 60 مليون متر مربع ولا تزيد عن ذلك، وتم تسجيلها كصفقة في القطاع السكني وليس التجاري، حيث كان المتداول بأنها أرض لمزرعة كبيرة، كما وزعت هذه الصفقة على العديد من الصكوك وليس صكاً واحداً، وكذلك أوضحت البيانات أن أكبر مساحة تم تسجيلها بلغت 935 ألف متر مربع، وأكبر قيمة بلغت 437 مليون ريال، ولهذه الصفقة الكبيرة تأثير ضخم على المتوسط الأسبوعي للمتر في مدينة الرياض والذي بلغ 88 ريالاً، مما يعني أن سعر المتر الذي تم ذكره للصفقة العملاقة يبدو صحيحاً.