أقامت الهيئة السعودية للحياة الفطرية حفل العشاء السنوي وتكريم المتقاعدين من منسوبيها خلال الأعوام الماضية بقصر طويق بالحي الدبلوماسي بالرياض, وقد رعى الحفل صاحب السمو الأمير بندر بن سعود بن محمد آل سعود رئيس الهيئة وبحضور فضيلة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن محمد السدحان وفضيلة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم العسكر، ولفيف من كبار المسئولين والمستشارين بالهيئة ومدراء الإدارات والمنسوبين الحاليين وعدد من المتقاعدين.
وقد رحب سموه بكافة الحضور ونوه سموه بجهود منسوبي الهيئة المتقاعدين والحاليين منذ تأسيس الهيئة ومواصلة الجهد للرقي بمستوى العمل، وشدد سموه على أهمية تواصل الأجيال في الهيئة من أجل اكتساب الخبرات والمعارف لتحقيق المزيد من الإنجازات في مجال المحافظة على الحياة الفطرية وبيئاتها الطبيعية من أجل خير ورفعة الدين والوطن.
ونوه سموه بالدعم الكبير الذي تلقاه الهيئة منذ تأسيسها على يد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ واستمرار الدعم من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ يحفظه الله ـ كما أثنى سموه على الرعاية الكريمة والتوجيهات السديدة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز «سلطان الخير» ـ يرحمه الله ـ رئيس مجلس إدارة الهيئة وما واكب ذلك من إنجازات كبيرة تحققت بمتابعة وتوجيهات كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل العضو المنتدب للهيئة خلال الفترة الماضية.
وقد بدأ الحفل بتلاوة من آيات الذكر الحكيم تلى ذلك كلمة فضيلة الشيخ الدكتور عبدالعزيز بن محمد السدحان المستشار الشرعي السابق للهيئة أوضح فيها أهمية المحافظة على الحياة الفطرية والثروات الطبيعية المستمدة من مبادئ الشريعة الاسلامية الغراء والتراث العربي الأصيل. ثم ألقى بعد ذلك سعادة الأستاذ يوسف بن إبراهيم الوتيد كلمة المتقاعدين شكر فيها سمو رئيس الهيئة على رعايته واهتمامه بتكريم المتقاعدين وهو ما يؤكد على الوفاء وكرم العطاء لقيادة هذا البلد الشامخ ويعكس التلاحم بين القيادة والمواطن، وأكد في رسالة وجهها لزملائه المتقاعدين على أهمية استمرار التواصل والدعم للهيئة من خلال الأعمال التطوعية ونقل الخبرات للأجيال الحالية والقادمة من منسوبي الهيئة.
وفي نهاية الحفل قام صاحب السمو رئيس الهيئة بتسليم دروع التكريم للمتقاعدين ودعى الجميع لحضور مأدبة العشاء. وفي لمحة وفاء أشار سموه أن الهيئة ستعمل بإذن الله على التواصل مع المتقاعدين من خلال الأعمال التطوعية.