عرف عن مجتمعنا وفاؤه لمن قدم لوطنه، وأسهم بسخاء في سبيل رفعته وتقدمه.كما عُهد عن قيادتنا الرشيدة تقديرها لكل جهد مخلص ووفائها لكل يد أسهمت بعطاء. ومعالي الشيخ عبدالله بن عبدالعزيز السديري - رحمه الله - واحد من كوكبة أبناء الوطن الذين أعطوا في كل الحقول والميادين عصارة جهدهم وإخلاصهم.
و«القريات» وهي واحدة ممن شهدت غرس فسائله العديدة، وكانت ليد عبدالله السديري، عطاءات مثلى وما نحن في غنى عن ذكرها وتعدادها، فجدير بالقريات وأهلها والمسؤولين عن أجهزتها أن يكونوا أوفياء للرجل بعد مماته في تسمية أحد الشوارع أو الميادين أو المدارس باسمه، غفر الله له، والوفاء من شيمنا.. فهل يتحقق ذلك؟ نأمل ذلك.