سجلت مصلحة الجمارك حدثاً نادراً بإحباط تهريب أكثر من أربعة ملايين سجارة. وتعيد هذه العملية إلى الأذهان أحاديث تهريب هذا النوع من البضائع في السابق وخاصة في الستينات والخمسينات.
وتفرض الدولة رسوماً تبلغ 100 % على السجائر في مسعى للحد من أضرارها البالغة على الصحة العامة.
من جانبها قالت مصلحة الجمارك أمس إن محاولة أحد المهربين باءت بالفشل بعد أن حاول إدخال عدد (500) ساعة مقلدة مع كمية كبيرة من السجائر بلغ عددها (4) ملايين سيجارة مخبأة داخل تجاويف ألواح جبسية أعدت خصيصاً للتهريب إلا أن رجال الجمارك بمنفذ البطحاء كانوا له بالمرصاد.
وأوضح الأستاذ عبدالرحمن المحنا مدير عام جمرك البطحاء وقال: إن تلك الممنوعات وجدت مخبأة ضمن حمولة الشاحنة المصرح عنها «ألواح جبسية» وبعد قيام المراقب الجمركي بالإجراءات الجمركية للشاحنة عثر على كمية الساعات المقلدة لماركات عالمية مخبأة مع كميات من السجائر داخل تجاويف الحمولة بطريقة فنية لم يصرح عنها في البيان الجمركي أو الفواتير.
وأكد المحنا أن رجال الجمارك في كافة المنافذ الجمركية «البرية، والجوية، والبحرية» يبذلون جهوداً كبيرة لمنع دخول كافة البضائع المقلدة والمغشوشة أو المقيدة وحماية المستهلك من الأضرار الناجمة عن استخدامها».