أعلن أندري ليسينكو المتحدث باسم مجلس الأمن الأوكراني أمس الأحد أن انفصاليين موالين لروسيا يقاتلون في شرق أوكرانيا يبذلون قصارى جهدهم لإخفاء أدلة، تفيد بأن صواريخ روسية أسقطت الطائرة الماليزية. وأضاف في مؤتمر صحفي «الإرهابيون يبذلون قصارى جهدهم لإخفاء أدلة ضلوع صواريخ روسية في إسقاط هذه الطائرة».
وتابع بأن الانفصاليين نقلوا حطاماً وجثثاً من مكان تحطم الطائرة في شاحنات، وتلاعبوا في مكان يحتاج المحققون لتأمينه حتى تتاح لهم فرصة تحديد سبب سقوط الطائرة والجهة المسؤولة عن إسقاطها.
وقال ليسينكو: «الإرهابيون نقلوا 38 جثة إلى المستشفى الإقليمي (في دونيتسك).
ولا نعلم إلى أين أخذوا بقية الجثث». وقال عاملون في هيئة السكك الحديدية أمس الأحد إن عشرات الجثث نُقلت من مكان تحطم الطائرة إلى عربات تبريد أثناء الليل في محطة ببلدة تقع على بعد 15 كيلومتراً من المكان.
في غضون ذلك، أعلن أحد قادة الانفصاليين الموالين لروسيا في بيان أن المتمردين سيضمنون أمن محققين دوليين في موقع تحطم الطائرة الماليزية الذي يقع تحت سلطتهم في شرق أوكرانيا إذا وافقت كييف على هدنة.
وقال نائب رئيس وزراء جمهورية دونيتسك الانفصالية المعلنة من جانب واحد اندريه بورغين: «سنضمن أمن خبراء دوليين في الموقع إذا أبرمت كييف اتفاقاً لوقف إطلاق النار».
وأضاف «ندعو كييف إلى أن توقع فوراً مثل هذا الاتفاق مع جمهورية دونيتسك على الأقل لفترة التحقيق في موقع الكارثة».