استنكرت القوى السياسية والاجتماعية بمصر الحادث الإرهابي الذي راح ضحيته عدد من الضباط والجنود من حرس الحدود، مؤكدين أن مصر مستهدفة من الإرهاب، وهناك من يسعى إلى عدم وصول مصر إلى مرحلة الاستقرار، حيث وصف الحقوقي حافظ أبو سعدة، حادث الفرافرة، بالجريمة الغادرة في حق جنودنا المقاتلين الذين يحمون الحدود في الوادي الجديد، مشدداً على ملاحقة مرتكبيه وطالب أبو سعدة، بوضع إستراتيجية أمنية للحدود الغربية، موضحاً أن الإرهاب يركز على هذه المنطقة ويريد فتح جبهة عليها، مؤكداً أن الإرهاب تهديد لكل حقوق الإنسان، فيما أدان عبد العزيز الحسينى القيادي بحزب الكرامة، الجريمة الإرهابية موضحا أن هدفها ضرب الاستقرار في مصر وإشاعة الفوضى، مؤكداً أن الجماعات التي تعمل في تجارة السلاح والمخدرات والبشر في سيناء وبعض الأماكن الحدودية لمصر لها علاقة وثيقة بالجماعات التكفيرية والإرهابية ويجب تتبعها وضباط قياداتها وطالب الحسيني السلطات المصرية بضرورة القبض على الجناة وإعلان ذلك للرأي العام.