* العقود الاستثمارية الضخمة التي أبرمتها الإدارة الهلالية مؤخراً تؤكد أن هناك عمل تم التخطيط له بدقة منذ زمن وليست وليدة لحظة أو عمل عشوائي. وتؤكد أيضاً أن الجوانب الاستثمارية في الهلال تدار بفكر اقتصادي على قدر كبير من الفهم والوعي والتخصص. إدارة الهلال قدمت نموذجاً من الممكن أن يتعلم منه الآخرون ويستفيدون.
***
* شهادات من الداخل يؤكد أن هناك خللاً كبيراً في العمل الإداري والمالي داخل منظومة اتحاد الكرة ولجانه وأمانته العامة. هذا الخلل أدى إلى صرف وتسرب أموال الاتحاد بشكل غير منضبط نظاماً. يجب تدخل اللجنة الأولمبية وتكليف لجنة بمراجعة حسابات اتحاد الكرة وتحديد الخلل ووضع نظام مالي صارم حفاظاً على حقوق الاتحاد والأندية والمنتخبات والمسابقات واللاعبين والحكام.
**
* تغريدات بعض أعضاء الجمعية العمومية لاتحاد الكرة وبعض أعضاء اللجان كالانضباط مثلاً تكشف أن التعصب يضرب بقوة داخل المنظومة التي تدير نشاط كرة القدم. للأسف أن هناك أنظمة رخوة وضعيفة سهلت ودخلت تلك النماذج المسيئة وغير المؤهلة علماً وفكراً ووعياً.
***
* ما ينطبق على اتحاد الكرة من فوضى إدارية ومالية ينسحب أيضاً على رابطة دوري المحترفين التي لازالت تعمل دون نظام أساسي.. يبدو أن هناك من يعجبه ويروق له العمل بلا نظام ولا ضوابط ولا أطر قانونية. اللجنة الأولمبية والجمعية العمومية لاتحاد الكرة عليهما مسؤولية كبيرة لوقف تلك الفوضى الإدارية والهدر المالي. فموارد اتحاد الكرة والرابطة غير واضحة ومصروفاتها غامضة.
***
* خسارة النصر من الحزم لا تعني الشيء الكثير كنتيجة أمام الفائدة الكبرى التي خرج بها مدرب الفريق كانيدا الذي من المؤكد أنه وضع يده على مواطن الخلل في الفريق ومن المصلحة ان يتعرف عليها الآن قبل أن تصدمه في الدوري.
***
* النجم المصري أحمد فتحي ضيع على نفسه عقداً مغرياً وكبيراً مع نادي الاتحاد عندما راح يطارد السراب خلف عقد وهمي لآرسنال الإنجليزي وجعل من عرض الاتحاد بديلاً. فلم ينتظر الاتحاديون متى يكتشف فتحي السراب الذي يلاحقه فحسموا أمرهم وأكلموا تعاقداتهم بعيداً عن التسويف والمماطلة.