نُفذ وسط الأسبوع الجاري حملة أمنية للقضاء على كثرة المتسولين والمتسولات في شهر رمضان المبارك، شاركت فيها عدد من الجهات الأمنية في محافظة الرس وهي الشرطة، والدوريات الأمنية، وقوة المهمات والواجبات الخاصة، وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وانطلقت الحملة من مقر الشرطة وبدأت بحي الشهداء، وعندما شاهد المتسولون رجال الأمن لاذوا بالفرار وتركوا خلفهم أدوات التسول والمباسط التي يجلسون عليها، فيما تمكنت الحملة من مساءلة بعض النساء والاطلاع على أوراقهن الثبوتية وتم استدعاء ولي أمرهن، بعد ذلك انتقلت الحملة الأمنية إلى سوق الخضار في وسط المحافظة، وكان هناك معظم المتسولات من النساء، ومن ثم انتقلت الحملة إلى بعض مراكز الأسواق، واستمرت الحملة من بعد صلاة العصر حتى قبيل المغرب تم فيها تمشيط معظم المواقع التي تواجد فيها ممارسي ظاهرة التسول، فيما طالب الأهالي بضرورة عمل عدة حملات أمنية لضبط المتسولين ومساءلة السعوديين الذين يؤجرون لهم منازل سكنية في الشهداء لأنهم شركاء في الظاهرة السلبية.