أعلنت إدارة الأمن الدبلوماسي بوزارة الداخلية زيادة أعداد القوة خلال العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك لمواجهة الكثافة البشرية الكبيرة التي من المتوقع أن يشهدها المسجد الحرام. أوضح ذلك لـ(الجزيرة) العقيد عبدالرحمن بن إبراهيم الدبيان، قائد قوة الدعم من القوات الخاصة للأمن الدبلوماسي في دعم العاصمة المقدسة خلال شهر رمضان.
وأضاف بأن هناك قوة مخصصة لمرافقة الشخصيات وضيوف المملكة أثناء تأديتهم مناسك العمرة، مشيراً إلى أن عمل إدارة الأمن الدبلوماسي ضمن المنظومة الأمنية للسهر على أمن وراحة قاصدي بيت الله الحرام من المعتمرين والمصلين خلال شهر رمضان المبارك.
وقال العقيد الدبيان إن القوة تشارك بـ(180) فرداً في المسعى بالحرم المكي الشريف، و(80) فرداً في توسعة الملك عبدالله الجديدة، ويتولى أفراد القوة المشاركة مع بقية زملائهم من قطاعات الأمن العام تنظيم وإدارة حركة المصلين والمعتمرين.
وأضاف بأن هناك قوة تشارك في مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة في الصالة الشمالية لتفويج المعتمرين، وتسهيل حركة قدومهم أو سفرهم بعد أداء مناسكهم. مشيراً إلى أن أفراد القوة يشاركون في الدور الأرضي والدور الأول للمسعى.