انطلاقاً من أهداف «الاستراتيجية الوطنية للشباب»، باشرت جامعة أم القرى الترتيب لعقد أول مؤتمر علمي يستهدف الشباب، وينطلق في ربيع الثاني المقبل، ليناقش التعريف بمفهوم «الانتماء الوطني» وقيمه، باعتباره مفهوماً وراثياً يولد مع الفرد من خلال ارتباطه بوالديه والأرض التي ولد فيها، ليصبح مكتسباً ينمو عن طريق المواقف المختلفة مع مؤسسات المجتمع كالمدرسة والأسرة والإعلام والمسجد والأقران. وكشف عضو اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر، رئيس اللجنة التنظيمية عميد شؤون الطلاب بجامعة أم القرى الدكتور علي الزهراني، أن المؤتمر سيطلق أعماله التي تؤصل لـ»الانتماء والمواطنة» باعتبارهما ليست مجرد دعاوى دون مضمون, أو شعارات تمنح صاحبها شهادة مصدقة بانتمائه، دون أن تبرهن أقواله وأفعاله على صدق ما يدعي.
وشدد على أن المؤتمر سيركز على أن الانتماء للوطن أمر لا يكفي لتحقيقه معرفة الجغرافيا على الخارطة، أو معرفة عدد سكانه، أو حفظ ألوان العلم، بل لا بد أن تعزز قيمة الانتماء في كافة مناحي الحياة.