أعد القائمون في لجنة مهرجانات مدينة بريدة لعيد الفطر المبارك لهذا العام 1435هـ برنامجاً حافلاً شاملاً لـ» 11» حيا يستهدف كافة شرائح المجتمع تحت شعار «عيدنا في حينا « والذي سيكون الزي التقليدي والتراثي عنواناً مهماً في برامج العيد.
وأكد المهندس صالح بن أحمد الأحمد أمين أمانة منطقة القصيم ورئيس لجنة مهرجانات بريدة أن الأمانة تسعى لإظهار مهرجان عيد بريدة بنكهة مختلفة ، مشيرا إلى أن أمانة القصيم في خدمة مواقع احتفالات الأحياء لإقامة العيد بالشكل الشعبي بين سكان الحي وإشراك الجميع في تلك الفرحة. وسيكون في مستوى تطلعات أبناء بريدة وزوارها.
وذكر أن الفرق الميدانية تعمل حالياً على تجهيز مواقع الاحتفالات داخل الأحياء بمدينة بريدة، وتشمل تهيئة البنية التحتية وأعمال الإنارة العامة والإنارة التجميلية والنظافة العامة، التي تستعد لإقامة احتفالات خاصة بها خلال أيام عيد الفطر المبارك كنمط احتفالي جديد لهذا العام، وتستمر أعمال التجهيزات لتهيئة موقع الاحتفال الرئيسي بحي الشماس والذي سيكون برعاية أمير القصيم مغرب اليوم الأول من عيد الفطر المبارك ، وسوف يتزين عدد من طرق مدينة بريدة بالإنارة التجميلية بأشكال وتصاميم جديدة وتجري حاليا أعمال التركيبات في الطرق المستهدفة.
وقال: إن ذلك يأتي تجسيداً لتوجيهات سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز والذي أكد على أن الفعاليات يجب أن تكون بالقرب من الأحياء وبين المواطنين حتى تدخل البهجة والفرحة على كافة الأسر. والتي تشمل كافة مدن ومحافظات ومراكز منطقة القصيم (عيدنا في حينا) تجسيداً لمعاني العيد الجميلة والذي من خلاله تعم الفرحة للجميع حينما يتفاعل الكبار والصغار داخل البيت وفي محيط الحي بعودة موائد الجيران من جديد .
وبين أن الاحتفالات والتي ترعاها إمارة منطقة القصيم ووزارة الشؤون الاجتماعية وأمانة منطقة القصيم , والغرفة التجارية الصناعية بالقصيم , وعدد من الجهات الحكومية المشاركة في احتفالات عيد الفطر لهذا العام, وستنطلق في كل من مدينة بريدة والمحافظات عنيزة، والرس، والبكيرية، والمذنب، والخبراء، وعيون الجواء، وعدد من المراكز المرتبطة بالمنطقة , لافتاً إلى أن هذه الاحتفالات ستكون مغايرة ومختلفة من خلال مشاركة الأهالي داخل الأحياء في البرامج والأنشطة وإعداد الطعام.
من جانبه أكد الأستاذ سليمان بن عبدالله الشدوخي المدير التنفيذي لاحتفالات العيد في «11» موقعا أن الاستعدادات تؤكد أن العمل يسير وفق الأهداف المرسومة , حيث سيستمتع الأهالي بالعروض التراثية والشعبية للصغار والكبار , وسيجسّد الملامح التراثية وسيعود التاريخ عبر مشاهد شعبية من ألعاب ومظاهر احتفال الأهالي بالعيد قديماً , تتقدّم مسيرة الحقاق برامج الاحتفالات في الأحياء بمصاحبة السيارات التراثية والخيول والجمال, تصاحبهم الأهازيج التقليدية , وستكون المنازل على موعد مع أكثر من «20» ألف هديّة للعيد , في تظاهرة فرائحية ترسم البهجة داخل الأحياء والأزقّة وتحقق أهداف القيادات العليا في جعل أهالي الحي العنصر الأساس في كتابة فصول الفرح وسيناريو النجاح لعيد 35.