تتمركز 141 كاميرا لرصد الحركة المرورية في الميادين والطرق والتقاطعات الرئيسة ذات الكثافة والأهمية مرورياً في مدينة الرياض، ويتم رصدها من قبل غرفة العمليات في الناصرية بوسط العاصمة الرياض بمتابعة وإشراف مباشر من العميد علي بن عبد الله الدبيخي مدير مرور العاصمة. من جانبه أوضح مساعد مدير العمليات بمرور الرياض النقيب أحمد بن عبد العزيز الجلعود لـ»الجزيرة» أنه خلال شهر رمضان المبارك أسهمت تلك الكاميرات بعد فضل الله عز وجل بشكل كبير في رصد الحركة المرورية على الطرق الشريانية الرئيسية والمهمة في الرياض والميادين والتقاطعات، ونقل الصورة مباشرة على غرفة العمليات ومعرفة الحركة المرورية لحظة بلحظة، مفيداً أن الكاميرات أسهمت بشكل كبير في رصد أي عوائق أو حوادث مرورية وقت حدوثها، ليتم توجيه الفرق الميدانية لمباشرة الحادث بأسرع وقت. وأشار النقيب الجلعود إلى أن من فوائد تلك الكاميرات اختصار وصول وقت البلاغات لغرفة العمليات حيث إن بعض عند وقوع حادث يتأخر في الإبلاغ لفترة من الزمن بسبب نزوله من المركبة ومعاينته الحادث والحديث مع الطرف الآخر ، الأمر الذي من الممكن أن يتسبب في تعطل حركة السير، ولهذا فإن الكاميرات تمثل أهمية كبيرة جدا في رصد الحركة المرورية، ومباشرة أي عائق لا سمح الله على الطريق وقت حدوثها، وهو ما يقلل الازدحام وبالذات على الطرق الحيوية والشريانية بالعاصمة الرياض.