نظراً للتوسع في أندية الحي التابعة لوزارة التربية والتعليم وإحداثها برامج تتعلق بصحة الفرد والمجتمع ومن ضمنها برنامج الانشطة المعززة، سلطنا الضوء عليها من خلال لقاء مع مشرف الأنشطة المعززة للصحة لأندية الحي بمحافظة المجمعة الاستاذ محمد الحمدان والذي أكد أن برنامج الأنشطة المعززة برنامج سام ومتميز في مضمونه وأهدافه؛ فهو يخدم المجتمع بصفة عامة وأعضاء الأندية بصفة خاصة. فالبرنامج يحمل في طياته الكثير من الفائدة الصحية لكافة شرائح المجتمع وعلى الجميع أن يتعاملوا معه لكسب الفائدة المرجوة منه من حيث ما يتم من أعمال لتمكين الأفراد من السيطرة على صحتهم وعواملها الحاسمة بما يترتب عليه تحسين صحتهم بشكل كبير بواسطة النشاط البدني والرياضي وبرامج التغذية الصحية السليمة، وكذا تصحيح النمط المعيشي لمختلف شرائح المجتمع، وذلك من خلال المعارف والمفاهيم والمهارات الأساسية لمعطيات المشروع بشكل عام والناتج من هذا البرنامج ارتفاع منتظم للحالة الصحية للفرد والأسرة والمجتمع.أما أساليب نشر البرنامج وتطبيقه فتتم من خلال:
التعريف بالمشروع ونشر فوائده الصحية لحاضر الفرد ومستقبله الصحي.
عمل أسلوب مناسب لإقناع كافة شرائح المجتمع للاستفادة من هذا البرنامج.
تدريب الكفاءات من المشرفين الرياضيين من خلال أندية الحي وتوفير الميادين والأدوات اللازمة لتنفيذ المشروع.
المد الفني والتقني المستمر من شركة تطوير. المتابعة المستمرة لنتائج البرنامج وما أحدثه من تطور صحي لأفراد المجتمع لقياس وتطوير العمل في برامج المشروع.
التفعيل اليومي لبرامج التدريب البدني لأعضاء أندية الحي خلال أيام الأسبوع.
وأضاف الحمدان: إن الفائدة المرجوة من هذا المشروع كبيرة جداً بشرط التطبيق الصحيح وإقبال الأفراد والانضباط أثناء التدريب والالتزام بالمواعيد والأخذ بالأسباب والنصائح المعينة على نجاح العمل أثناء التدريب مع الأخذ بالاعتبار الغذاء السليم ونمط الحياة الصحي المناسب والتفاعل المستمر مع تطور برنامج التدريب لضمان ارتفاع مستوى الصحة.
أما الأمراض التي يتصدى لها هذا البرنامج كثيرة منها السمنة ومخاطرها المختلفة وضغط الدم المرتفع والسكري والكولسترول وهشاشة العظام وبعض أنواع السرطان، حمانا الله جميعا منها.
وفي الختام، تقدم الحمدان بالشكر الجزيل للمشرف الفني لهذا المشروع خالد الخريجي على المجهود المتواصل لخدمة المشروع لضمان نجاحه بإذن الله، وكذلك الطاقم المساند للمشروع الأستاذ خالد السبر والأستاذ علي الغامدي وغيرهم من الذين يعملون لصالح هذا المشروع الراشد ولا أنسى أن أشكر زملائي مديري الأندية والمشرفين بمحافظة المجمعة.