أعجب كثيراً من همة وجلد الشاب يزيد الراجحي البطل العالمي للراليات المتوج ومثابرته وقدرته على مواجهة أعباء التنقل والسفر بين الدول الأوربية تارة والآسيوية والأمريكية تارة أخرى ومواصلة عشقه الأزلي وهوايته المحفوفة بالمخاطر رياضة الراليات.
قلت أعجب لجلد يزيد لكنه إذا عرف السبب بطل العجب فهو رياضي طموح محب وبشغف لهذه الرياضة الشاقة والصعبة والخطرة في نفس الوقت لدرجة أن نهاية أحد مراحل السباقات تعد بالنسبة له سلامة ما بعدها سلامة إذا لم يتعرض لأي حادث نظراً للمخاطر المحدقة برياضة السباقات.
وإضافة لهذه الجهود المبذولة والأعباء الجسام فالبطل يزيد يحمل هم تمثيل الوطن والرياضيين السعوديين خير تمثيل في المحافل الدولية وكان محصلة النتائج حصوله على المركز الأول على العالم برالي روسيا وتصدره للمراكز الأولى في مراحل السباق المتواصلة في أكبر إنجاز يسجل باسم متسابق عربي في هذه الرياضة.
فيزيد مثال للمواطن والرياضي الصالح ومضرب المثل الذي يفتخر فيه بأخلاقياته وتعامله وحفاظه على قيمه وعباداته وصورة مثالية للرياضي الذي يضرب به المثل في عكس الصورة الحقيقية لأبناء وشباب الوطن وأبناء المسلمين في تعامله الحضاري وسمو نفسه وتواضعه وروحه المحبة والتمسك بتعاليم الدين الإسلامي. كل هذه الأمور تعكس لنا من هو الكابتن يزيد الراجحي البطل الذي مثل بلاده وشباب الوطن خير تمثيل لدرجة انه أصبح ألمع وأشهر قائدي المركبات في العالم، ولعل النتائج التي حققها تعكس مقدار الاحترافية التي يتمتع بها ابن الوطن يزيد. وبحسب يزيد فإن الطموحات ليس لها حدود وهي أكبر مما تحقق رغم إنجازاته الكبرى لكنه يسعى للمزيد وتسنم قمة المجد العالمي لتزعم فرسان سباقات الراليات في العالم. من هذا المنبر ينبغي للرئاسة العامة لرعاية الشباب تكريم البطل يزيد بن محمد الراجحي ودعمه لمواصلة النجاحات التي تتحقق باسم الوطن والاستفادة من الخبرات والأفكار القيمة التي يتصف بها في خدمة الرياضة والشباب فهل نرى ذلك قريبا أتمنى ذلك.